الاثنين، 21 أبريل 2014

فوبيااااا الإمتحانات


مرحلة التحضير للإختبارات تكون عادة صعبة جدا ومربكة للكثير من الطلاب. نظرا للحالة النفسية التي يصيرون إليها نتيجة التركيز والتفكير وربما نجد العض منهم يراكم عليه المقررالدراسي حتى يحس باقتراب الإمتحان فيبدأ بجولة مكوكية عبرجميع المواد وقد غدا مشتة الذهن وكأنه يسابق الزمن. وتلك سلبية كبيرة فلو حضر لهمع طول الموسم الدراسي لتفادى الإجهاد النفسي والعضوي والصحي. وأيضا لايجب ان نغيب دور الهل فهو الأبرز لمد ابنهم او ابنتهم بالدعم المعنوي اللازم وتوفير الجو الميثالي للتحضيرالإيجابي والمثمر والموفق ليمر كل  شيئ في ظروف طيبة . وفي ليلة الإختبار حبذا لوتخلص التلميذ من كل الشحنات السلبية التي سيحاول دماغه إرسالها والخلود الى رحة ونوم عميقين...
بالتوفيق للجميع
21_04_2014  

الجمعة، 11 أبريل 2014

صلة الرحم

من القيم الأخلاقية التي نخشى أن تتلاشى في مجتمعنا . فبدل الحضور الفعلي _رغم تقارب المسافات_ يعمد الكثيرون الى الإكتفاء برفع سماعة الهاتف أو بعث رسالة نصية . كل شيئ من حولنا غدا آليا. مشاعرنا. تصرفاتنا.تعاطينا مع الآخر أيا كان. انصهرت تلك الحميمية بين الأشخاص وأصبحنا نتبادل التحايا بصعوبة كبيرة.هذا فيما يتعلق بمن يقطنون نفس المدينة او في مدن أقل بعدا لكن بالنسبة للبعيدة جدا أو بين الدول فحدث ولاحرج.سنة.عشر سنوات . أو ربما يعود ذاك المغترب أو المغتربة ليجد أن جل الأهل والأحباب قد صاروا في ضيافة الخالق.عندها فقط سيكتشف وبعد فوات الأوان أن دموع العالم لن ترجع أولئك الأعزاء الى حضنه مرة أخرى. فكم عانوا من بعده وجفائه وأنانيته.فحتى لو ملكت القصور فهم قد سكنوا القبور . فتمتع بما جنيت وعد من حيث أتيت فهم لم يعودوا يعبؤوا لحضورك. لاأحد يجادل أن مواقع التواصل تعتبر من وسائل صلة الرحم . لكن من يستعملها؟ ربما فقط  المحظوظون أما البقية فتسبح في عوالمها الخاصة كما اعتادت ونادرا ماتبعث بتحايا لمن يتشوقون الى نسيم محبة عااابر من أولئك الأحباء البعيدين...
11_04_2014   

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More