الجمعة، 10 يناير 2014

توقف أرجوك


أحبته بكل كيانها، لكن مرت فترة لم يلتقيا، فبدأت مساحة الشوق
تتلاشى أوباللأحرى تقبع في زاوية من ذاتها خجلة من الظهور، الا
أن كان يوم مشهود في حياتها، اقتحم عالمها من جديد دون سابق
انذار، فاستيقظت كل المشاعر الكامنة وكأن الغبار أزيح عنها فازدادت
لمعانا ورونقا، قابلته بلهفة، لكنه عاود الاختفاء قبل أن يرتوي بحر 
الشوق، لم تكن متطلبة كثيرا، فقط كان يكفيها أن تسمع صوته، 
تحدثه، تناقشه كما كانا يفعلان قبل غيابه، لكن مشاعره تأثرت بمحيطه
البارد ففقدت حرارتها أو حتى انسانيتها، غدا كالآلة ، كل شيئ عنده
آلي، عباراته، سلامه، تعاطيه مع الآخر، فقررت طي الصفحة من
جديد، وحاولت لملمة الجراح من تأثير الصدمة، من أي نبع استقت
هاته القصة؟ من ذاتها المفعمة بالمشاعر المرهفة التي لم تقابل
الا بالجحود، لقد توارت وهي بين مطرقة المشاعر الفياضة وسندان
حرقة الاهمال واللامبالاة... فهل هذا عدل ياترى؟......
...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More