يامن قاسيت وجبت البراري والحواضر لتوفر لنا العيش الكريم، وضحيت بصحتك ووقتك لنتربى ونتعلم، عانيت من الغربة والوحدة ونحن لم نشب
عن الطوق، ودوما تكون في المقعد الخلفي، فلاأحد الا نادرا يعترف بفضائلك ،
أنا اليوم هنا أبي لأنحني بكل شموخ وكبرياء كما ربيتنا لأقول:
أحبك لأنك أجدت اشاعة الحب بيننا ووزعته على الكل، أحترمك لأنك لم
تطأطأ رأسك لأي كان، ظللت عصاميا دوما، صاحب مبدأ ولاتخشى في
الحق لومة لائم، هكذا أنت يارمز الرجولة والاباء، يامن يتشرف الرجال
بصحبتك، وتضرب أكباد الابل من أجل رؤياك، اليك فقط لأنك فعلا حبيبي
أنحني تحت قدميك، وأستجمع شتات لغة أصابها العجز والوهن والقزمية
أمام جبال تضحياتك وتفانيك وحنانك الأبوي الرائع، أردد: شكرا لمدرسة
الأخلاق الفاضلة التي سجلتنا فيها وجعلت الحضور اجباريا لنتعود الألتزام،
فهل وفيتك حقك؟ طبعا لا، لكن يكفيني شرف المحاولة......
مع حبي وتقديري
ابنتك
10ç01_2007
0 التعليقات:
إرسال تعليق