الاثنين، 6 يناير 2014

عندما ينطق الحجر....



إنهم صخورا لشدة تحملهم:


فلا مآسي تؤثر فيهم ولاحزن يقضي على ابتساماتهم البلهاء ، كل المواقف المهينة في حقهم يتجاوزونها برباطة جأش وكأنها موجهة لغيرهم، صامدون ،متفهمون ، لكن إلى متى؟

فجأة تتحول كل طيبوبتهم إلى قسوة وتسامحهم إلى شرارة تشعل كل النيران الخامدة
فتولد براكين من الغضب والتذمر والعتاب والتشنج.

هكذا ينطق الحجر بدل أن ينفجر ماء عذبا، يتحول إلى أسن قذر بفعل إكراهات الزمن الموبوء!

إنهم لم تعد لديهم القدرة على تحمل عقد الغير، إذ إنهم يتحولون من مستقبلي الطعنات إلى مرسليها، لاشيء يجعل الحجارة تنفجر إلا قوة الضرب!
مهلا:
هذه ليست قنبلة نووية ولكنها صرخة كممت كثيرا ، ثم إنها نجحت أخيرا في الانطلاق.....

مع تحياتي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More