الأحد، 5 يناير 2014

ثقافة أفلام الكرتون

هناك ظاهرة استوقفتني كثيرا ألا وهي اهتمام بعض الأطفال بالأفلام الكرطونية بشكل مخيف, هو ادمان بكل المقاييس, والسبب الأول 

طبعا الأهل , فالأم ماان تاتها زائرة حتى تتخلى عن آلة التحكم لتسلمها بكل طواعية لطفلها لتسلم من مشاكساته , وهكذا يوما بعد 

يوم تنشأ علاقة غريبة ووطيدة بين هذا الخير والرسوم المتحركة, ينطق تلك العربي ننفس طريقة الأبطال , تلك ميزة أن يتعلم أبناؤنا 

لغتهم الأم , لكن ليس هذا بيت القصيد , فالمشكل الكبر أننا لانعي ونحن نترك الصغير يتجول بحرية بين قنواة الصغار السم المدسوس 

هناك, أي ام أو أب جلس ولو لثوان أو بالحرى خصص وقتا ليشاهد مع ابنه ماتبثه تلك القنوات , كسلسلة توم وجيري , المحقق كونان
  , 

فتيات القوة, سبونج بوب, كامبول, سبايدرمان, سونيك, والقائمة تطول , آليون وحروب ودماء وخيال مهول ,_لسنا ضد تنمية خيال اطفالنا 

لكن دون تدمير لعقول حملة مشعل العلم والتقدم, فهم مستقبلنا ولن نبقى مكتوفي الأيدي أمام من يغتال براءتهم ويقتل فيهم كل قيمنا 

الأخلاقية والدينية السامية, ألم يلاحظ أحدكم أن بعض هاته الأفلام ان لم يكن جلها تتخللها مشاهد عاطفية وايحاءات لاداعي لها , 

ومواعيد غرامية , وتبادل للورود وووووووو الخ.


وكل ذلك والطفل يتقمص كل شيئ وأي شيئ , ولاننسى تلك النوعية التي تزرع ففيهم استلالية مريضة وسابقة لوانها, وحرية راي وتعبير 
وحرية شخصية, يعني بكل اسف , جل قيمن ان لم نقل كلها ستتحطم على صخرة هذا الاستيراد الضخم لتلك العينة من الأفلام الرديئة التي اجزم ان السواد العظم منها لم يخضع لأية رقابة تذكر.

الى متى ونحن نساق كالقطيع؟ هل سيشاركنا العم سام او الطيب الغرب في تربية ابنائنا؟ أية قيم سيجلبونها لنا مغلفة كوجباتهم 

السريعة المسرطنة؟ هل سنستسلم ايضا لتدمير عقول فلذات اكبادنا؟

هو ناقوس خطر ارتأيت دقه , لعل الغافلين ينتبهوا ان مانشغل به ابناءنا اليوم لنلتفت لحاديثنا الجانبية,سيشغلنا غدا ويكون محور اجتماعاتنا........

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More