هل من منصف؟ إنهم شباب في زهرة عمرهم نشاهدهم عبر نشرات الأخبار ونقرأ عنهم في الصحف اليومية ، وأحيانا نصادفهم في واقعنا الملموس ، يتعرضون للقتل والتنكيل بهم في بلاد الغربة، اسبانيا، ايطاليا، فرنسا، أمريكا، لا لشيئ سوى أنهم غرباء عن تلك البلدان، يتعرضون لعنصرية لامحدودة وغدر منقطع النظير،أحيانا تكون الطعنات موجهة من مواطنيين عاديين بسبب وأكثر الأوقات بدونه، والطامة الكبرى أن تأتي مثلا من جهة من المفترض فيها إشاعة الأمن لا الإخلال به ، فعندما ينهال رجل شرطة على مغترب بالضرب المفضي للموت الفوري، فماذا نسمي هذا؟ ديموقراطيةْ؟ إنه خرق سافر لحقوق الإنسان في بلدان الحرية والديموقراطية المزعومتين، استوقفتني الظاهرة لأنها ليست جديدة بل متجددة للأسف الشديد، فلا يمر يوم أو شهر أو سنة إلا ونسمع عن شاب منا اغتالته تلك الأيادي الآثمة، والقانون لاينصفه في أغلب الحالات:
حوادث سير منظمة
انفجارات في أماكن تواجد تلك الأقليات المغتربة
استخدامات للأسلحةالبيضاء بدون هوادة
تعددت الأسباب كما يقال والموت واحد والضحية أيضا واحدة ومستهدفة دوما، فالى متى ونحن نتجاهل هذا المجهول الذي يغتال أبناءنا؟
لم نظل صامتين وسلبيين وكأن الأمر لايعنينا؟
من يحمي هذه الفئة المغتربة؟
وزارة الداخلية؟ الجمعيات المهتمة بالمغتربين؟
ماهي المجهودات الفعلية التي يجب أن تقوم بها دول اولائك الضحايا لإنصافهم؟
موضوع عايشنا العديد من قصصه مع أهالي الضحايا الذين لاحول لهم ولاقوة اللهم إلا دمعة تنزل على خد ثكلى أو زفرة ألم من أب مكلوم ، ارتأيت أن أسلط عليه الضوء فلا تبخلوا عليه بالردود إخوتي الكرام.....
ولكم مني جزيل الشكر
21_11_2007
0 التعليقات:
إرسال تعليق