الزواج رابط مقدس يتعهد فيه الطرفان على المحبة والوفاء والتفاني والأمان والأحلام الوردية التي ماتفتأ أن تنصدم بصخرة الواقع والإحتكاك اليومي ومشاغل الحياة ومسؤوليات الأولاد فتتحول وعود الأمس إلى سراب ،وينبري كل واحد يشكو من الآخر فالزوج يتذمر من ارتفاع مصاريف الاولاد ولائحة المطالب والشكاوي التي تتوالى تباعا ماإن يصل من العمل وهو بدوره لايكون أفضل حالا بحكم ضغوط العمل ومشاكله فتنطلق شرارة الخلافات من جديد لكن طبعا العقل البشري لم يترك مشكلةإلاا وتفنت في إيجاد الحل الناجع لها ولهذا اعتمد العقل سياسة تجديد المحبة بين الزوجين لكسر رتابة العلاقة اليومية وذلك بأن تحاول الزوجة أبعاد جميع المشاكل والشكاوي عن الزوج فور وصوله من العمل وترجؤ ذلك إلى الوقت المناسب يكون هو المبادر إلى السؤوال عن الأحوال وترتاح نفسيته بعد عناء الشغل وبدوره هذا الأخير التخفيف من معاناتها مع البيت والأولاد ويشاركها في اتخاذ جميع القرارات بهذا الخصوص يعني يحاولا ان يكونا صديقين حميمين كل يطلع الاخر على مشاكله وامانيه ومشاريعه ويتطرقان لكل صغيرة وكبيرة لينجحا في سد الثغرة بينهما او بالأحرى كسر الجدار السميك للعلاقة والقيام برحلات والتهادي فيما بينهما في المناسبات السعيدة وطبعا يبقى الحانب الأكبر تتحمله المراةلأنها الركيزة الأساسية للبيت فهي الأم والزوجة والمدبرة لشؤونه وعلى عاتقها مسؤولية ضخ الحياة في العلاقة كلما شعرت بفتورها فهل ياترى هناك سبل أخرى لتفادي جمود العلاقة الزوجية ..؟.الى أي حد تبدو نجاعة ماقد بينا سالفا..؟.هل يمكن فعلا ان تكون صداقة بين الزوجين..؟.كيف تنفض الغبار عن علاقتك الزوجية..؟.هل لديك خطةعملية لمعا لجة الإشكال..؟.وختاما الموضوع متشعب وشائك ولاأحد يعيره اهتماما الا القليل وا أرجو ألا تبخلوا إخواني الأعزاء بملاحظاتكم وتدخلاتكم فالموضوع سيكسر جدار الصمت الرهيب والسياج المنيع الذي نحاول جاهدين ان يحيط به أي زوجين علاقتهما المقدسة. ملحوظة.................. ....أهمس في أذن الزوجة اقتربي من اهتمامات زوجك حتى لايبحث عنها في مكان آخروأقول للزوج بدل الخروج المستمر من البيت والجلوس في المقاهي اهتم بزوجتك واجلس معها في البيت شاهدا مسلسلا او ادخلا في حوارات ودية...
0 التعليقات:
إرسال تعليق