الثلاثاء، 7 يناير 2014

الصحة في مهب الريح


قبل الخوض في الموضوع اتمنى للجميع دوام الصحة والعافية في احد المستشفيات في العيون شاءت القدرة الالهية ان اكون برفقة قريبة لي كانت قد انجبت ابنها ليس هذا بيت القصيد فالمستشفى ماشاء الله يغص يالمواليد الجدد لكن الاهم طريقة استقبالهم في تلك الظروف الصحية السيئة خصوصا عندما يتعلق الامر بالاطفال الذين يعانون من نقص في الاوكسيجين او عدم اكتمال نموهم فهم يودعون في غرفة معقمة تحتاج من القائمين عليهم رغم مجهوداتهم الكبيرة الا انه لابد من المراقية المستمرة مثلا يجب توفير ملابس للامهات او المرافقين الذين يلجون تلك الغرفة حتى لايضاعفوا معاناة الاطفال الضعيفي المناعة زيادة على ان وجود اناء القمامة الجميل باوساخه وذبابه اظنه ضيفا ثقيلا على فلذات اكبادنا والطامة الكبرى عندما تاتي عاملة التنظيف الطيبة فتقوم بتنظيف المستشفى كله وبنفس الادوات النظيفة جدا بالعكس طبعا لم تخضع لاية مراقبة ولا هي انتبهت تمررها على غرفة الاطفال بدون تخصيص ادوات لتلك الغرفة المعقمة زيادة على ان بعض الزوار اللطفاء يستغلون اية فرصة للتسلل الى تلك الغرفة رغم انهم للامانة في وقت الزيارة غالبا توصد لكن تكون الفرصة سانحة عندما تحين رضعة اي طفل من هؤلاء طبعا من اطفالهم هناك يتجنبون ابداء الملاحظات لخشيتهم على اطفالهم رغم ان المصلحة عامة وتخدم المستشفى اطرا ومستخدمين وايضا سمعة المستشفى عموما لايمكن الا ان اسجل ان هناك جنود خفاء لديهم ضمائر ومهنييين يحترمون رسالتهم لكن اردت ان ارصد ماشاهدت لعل عباراتي تصل المعنيين فيكثفون الجهود ولكل مجتهد نصيب ونرجو الشفاء لكل المرضى والرحمة لكل الاموات والصحة لكم ولكم مني اطيب المنى.............

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More