الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

الخميس، 18 ديسمبر 2014

التدبر أعلى مراتب العبودية


عندما نتأمل هذا الكون ونتدبره جيدا ونغوض في ملكوته لانجد أقوى ولاأسمى
من قوله تعالى(نَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا
يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ
فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ
دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ
السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿١٦٤﴾ سورة
البقرة,فقد اختصرت كل شيئ فالسماء التي نراها بأعيننا وهي بلاعمد ولولا
القدرة الإلهية لسقطت وأفنت كل المخلوقات,ومافيا من نجوم ومجرات وعوالم
لايحيط بكنهها إلا صانعها رغم ماوصل إليه البشر من تطور وصعود إلى هناك
لكنهم لازالوا في أبجديات علم الكون الحقيقي , والأرض ومايحتوي باطنها من
خير عميم , معادن,وغيرها كثير وأيضا شر من براكين وزلازل وفياضانات, وكل
هاته الظواهر لو تأملناها جيدا لزاد إيماننا وترسخت قوته, واختلاف الليل
والنهار فكلاما له دور أساسي فالأول للعمل والمثابرة وجمع الرزق والثاني
للسكينة والهدوء والعبادة والتأمل ونأتي للفلك والسفن التي فيها الخيرات
البحرية التي تفتح الكثير من البيوت وتعمر الدول وتكثر المشاريع التنموية
والمطر الذي ينزل من السماء وينفع الحرث والزرع والماشية والعباد, وماخلق
الله شيئا عبثا, هي دعوة للتدبر علها تجد آذانا صاغية في هذا الزمن الذي
كثرت فيه الملاهي وتنوعت فتدبر ساعة خير من عبادة سنة كما هو مشهور.

28-10-2014

التدبر أعلى مراتب العبودية

عندما نتأمل هذا الكون ونتدبره جيدا ونغوض في ملكوته لانجد أقوى ولاأسمى
من قوله تعالى(نَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا
يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ
فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ
دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ
السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿١٦٤﴾ سورة
البقرة,فقد اختصرت كل شيئ فالسماء التي نراها بأعيننا وهي بلاعمد ولولا
القدرة الإلهية لسقطت وأفنت كل المخلوقات,ومافيا من نجوم ومجرات وعوالم
لايحيط بكنهها إلا صانعها رغم ماوصل إليه البشر من تطور وصعود إلى هناك
لكنهم لازالوا في أبجديات علم الكون الحقيقي , والأرض ومايحتوي باطنها من
خير عميم , معادن,وغيرها كثير وأيضا شر من براكين وزلازل وفياضانات, وكل
هاته الظواهر لو تأملناها جيدا لزاد إيماننا وترسخت قوته, واختلاف الليل
والنهار فكلاما له دور أساسي فالأول للعمل والمثابرة وجمع الرزق والثاني
للسكينة والهدوء والعبادة والتأمل ونأتي للفلك والسفن التي فيها الخيرات
البحرية التي تفتح الكثير من البيوت وتعمر الدول وتكثر المشاريع التنموية
والمطر الذي ينزل من السماء وينفع الحرث والزرع والماشية والعباد, وماخلق
الله شيئا عبثا, هي دعوة للتدبر علها تجد آذانا صاغية في هذا الزمن الذي
كثرت فيه الملاهي وتنوعت فتدبر ساعة خير من عبادة سنة كما هو مشهور.

28-10-2014

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More