السبت، 28 ديسمبر 2013

السرطان هذا الغول القاتل كيف نحاربه؟

لايخلو بيت ولاحي ولادولة ولاقارة الا ولها ثارا مع المرض الخبيث السرطان،اقتنص احباء لهم في يوم ما، لكن المشكل قينا وليس فيه،فلو انتبهنا الى غذائنا ونظمناه،وابتعدنا عن السمنة والاكلات الدسمة العشوائية،واعتمدنا منها فقط على ما يحتوي سعرات حرارية معقولة،وتكون الاغذية متوازنة تضم ما نحتاجه من فيتامينات دون افراط او تفريط ودون مغالاة لكنا في مامن منه،زيادة على الكشف المبكر له واتباع نصائح المختصين، رغم انه لو كتب الله لعبده الابتلاء لم ينجه اي دواء.ماهي الطريقة المثلى لمحاربة هذا الوباء؟ كيف نقنع المريض يتناول الادوية تجنبا للمضاعفات الخطيرة؟ لماذا برايكم انتشر كثيرا في مجتمعنا؟هل ذلك راجع لعدم اكتشافه مبكرا؟ام نظرة بعضنا المشوبة بالاستخفاف للمجال الطبي بصفة عامة؟ لااحد ينكر ان له عزيزا فارق هاته الحياة بسبب هذا المرض المزمن اللعين؟ فكيف نقوم بتوعية الاخرين حتى لايفقدوا اعزاءهم مثل غيرهم؟ وارجو اثراء الموضوع بالنقاش 

كيف نحيي أعياد الميلاد؟


هناك من سيقول وما ذا يهمنا نحن من هذا العيد؟ فلايهتم به الا الغرب او 
من على شاكلتهم، لكن الاحتفال براس السنة الميلادية اصبح من 
الطقوس التي يصر بعض الأطفال على اقامتها فبضطر الأب الى الذهاب
لاحضار قالب الحلوى وتتفنن الأم في اعداد أشهى الفطائر والمكسرات
والنشويات بشتى أنواعها، والمشروبات الغازية، ولابأس من أن تدعي
صويحباتها وربما يكن برفقة ازواجهن ليكون الحفل عائلي فيتحول المنزل
الى لغط وصخب وموسيقى مرتفعة، ليس هذا ما يستهويني بالفعل بل 
ماقام به رجل صالح ، استقبل السنةا لميلادية الجديدة باروع طقووس لقد
امر أبناءه وبناته أن ياخذوا مصاحفهم وييتلون الايات العطرة من القرآن
الكريم، فالكل غافل عنه ،وبالمقابل جميع العبادات الا طاعة ابليس 
اللعين، فكانت ليلة رائعةلانسى بخشوعها وبطابعها الاحتفالي الروحاني
المتميز، فلاحلوى اشهىمن كلام الخالق ولاأطيب من جلسات العبادة،
بعيدا عن كل زيف ونفاق اجتماعي، ارجو من الأعضاءالكرام تكثيف 
الردود، فنحن(نحترم بدل نقدس) المسيح (روح الله بدل كليم الله) غليه السلام، انما طريقة التعاطي 
مع مولده هي مانشجب

خطوط من نااااار


منذ وعت على الدنيا وهي تتذكر حبه وحنوه عليها دائما، يأتيهم في العطل محملا بالهدايا والملابس ويبث جو المرح في
 أرجاء البيت، فتسعد والدتها بقدومه رحمها الله،انه اخاها الغالي الحبيب الى قلبها، الذي اعتقل وعمرها تقريبا تسع سنوات، ومن يومها وهي لم تعد ترى مثالا يحتذى به الا سناء المحيدلي وكل الفدائيين على شاكلتها، كان هدفها الاسمى وهي الصبية الصغيرة التي حرموها من أخ - جمع بين جمال الخلق والخلق الكثير والالتزام الديني-أن تفجر المعتقل وتخلصه ومن معه من اخوانه الشرفاء. 
اطلق سراحه، لكنه خرج وهو شبه انسان،شاب عمره اثنان وثلاثون سنة، تظنه ابن الخمسين أو أكثر، يعاني من القلب الذي كان من المقرر أن تجرى له العملية 85 يعني تقريبا خمس أو ست سنوات بعد ايداعه السجن، لكنها طبعا لم تجرى ، فهذا نوع من الديموقراطية لاتجيده الا انظمتنا البائدة، وبعد كل معاناته مع المرض والتعذيب والسجن الانفرادي، يأتونا بكذبة أو مسرحية اسمها المصالحة والانصاف، أية مصالحة مع جلادين لم يحاسبوا؟ ويتحدثون عن انصاف، هل حفنة من المال ستنفع هذا العليل المثقل بالاوبئة؟ هذا ان نجا بخلاف بطل قصتنا الذي رحل عن دنيانا، ويريدونها أن تصفق للسفلة وميتي الضمير! اذا كانوا يريدون ارضاءها - وذلك مستحيل طبعا-فستقول لهم كما قالت اليمامة بنت كليب،-أريد أبي حيا- فهل تستطيعون؟ طبعا لا، اذا هي الحرب والعداء الابدي بينها وبينهم، أي وطن هذا الذي يغتال شبابه ويودعهم السجون وبعد ذلك يطلقهم أشلاءا؟ ليدفنهم في مدافن الشهداء، فعلا هم شهداء الكلمة الحرة والرأي الجريئ، .... هي خطوط من نار ، أرادتها أن تلفح كل من تسبب في حرمانها من أخيها الاسطوري.... 
مع اصدق المتنمياتينة

الأحد، 22 ديسمبر 2013

استيعاب اطفالنا ذوو الإحتياجات الخاصة

الأطفال نة الحياة الدنيا ، فلذات الأكباد، وبسمة البيوت، وفرحة الأهل والأحباب، لكن عندما نلاحظ أن هذا القادم الصغير يعاني من مشكلة ما عضوية ، حركة بطيئة ، اوربما شلل ، عمى، تخلف ذهني، أي نوع من الإعاقات إلا وتنكسر تلك الفرحة لتتحول مشاعر الفرحة الى تذمر واكتئاب، وحساسية مفرطة، إذا بادرهم أحدهم بالسؤال عن ذاك الصبي وصحته، فربما يفاجأ بامتعاض أحد الأبوين أو تأتيه إجابة مقتضبة وجافة طبعا إذا لم يصدم بحمم من الغضب والعصبية، 

ماذابه؟ إنه عادي، إلى غير ذلك من التمويه وعدم الرضا بالقضاء والقدر أو الواقع ، وهاته أصعب مشكلة يواجهونها لأنهم إذا لم يتقبلوا مرض ابنهم أو ابنتهم ، لن يستطيعوامعالجته ولا التعامل الإيجابي مع االوضعية الصعبة المفروضة عليهم، ومن هذا المنطلق يجب عليهم أن يعوا أن ابنهم غير طبيعي بالفعل ، لكنها ليست نهاية العالم فالأهم أن لايحسسوه بذلك وهو ينمو حتى لايتحول الى كتلة من العقد، يعالجوه بكل قوة بعيدا عن الإهتمام الزائد أو الإهمال القاتل.كيف نستوعب هؤلاء الأطفال؟ هل الإعتراف بوجودهم وتقبلهم يكفي؟ ماهي الأساليب المنطقية المتبعة لذلك؟ الإقتراب من حالات شبيهة هل هو حل عملي؟ كيف ندمجهم في المجتمع؟ هم جرح غائر في النفوس حبذا لو سلطنا عليه الأضواء الكاشفة لنستطيع الإحاطة بكل جوانبه، مزيدا من الردود لإثراء الموضوع ولكم مني أطيب المنى

هل تصاهر غير الملتزم دينيا؟

لاشك أن الزواج واالاستقرار حلم كل فتاة حتى يتسنى لها أن تبني عشا سعيدا وتتحمل فيه مسؤوليتها كاملة، لكن ماأثار اتتباهي حقا أن يكون ذاك الفارس المتتقدم للإرتباط بها غير ملتزم دينيا ، فهو لايواظب على الصلاة ان لم يكن تاركا لها طبعا، زيادة على شرب الخمر وتعاطي المخدرات، اللهم إلا أنه عصم دمه من القتل بالشهادتين فقط، في هده الحالة غالبا مايغض الأهل الطرف عن هاته الثوابت على امل أن يغيره الزواج والأولادلاسيما اذا كان دمث الأخلاق، لكن مايعاني أكثر هي تلك الإنسانة التي ربطت مصرها بشخص لاتدري متى يفقد عقله ويحول حياتها الى جحيم هذا طبعا اذا لم يضع لها حدا في إ حدى نوبات سكره أو تعاطيه لجرعات كبيرة من المخدر، نتساءل : هل اذا جاءك غير الملتزم دينيا تعطيه؟ هل مدمن خمر أو مخدرات يستطيع الكفالة؟ هل غير ملتزم دينيا يعتبر فاقدا للأهلية؟ هل يمكن أن ترتيطي بشخص غير ملتزم دينيا؟ لو اكتشفت بعد الزواج أنه تارك للصلاة ولايصوم ويشرب الخمر ماذا تفعلين؟ تطلبين الطلاق؟ أم تحاولين هدايته ان كان متمسكا بك؟ هناك فعلا مآسي حصلت نتيجة هذا الزواج كانت ضحيتها نساء وأطفال عاشوا حياة أسرية غير طبيعية بالمرة.....

أخلاقيات اكديم ازيك

هو مخيم اكديم ازيك, منطقة تبعد عن مدينة العيون بنحو 17 كلم تقريبا, أنشئ يوم 08_10_2010 أقامه شباب من هاته المدينة, ضاقت بهم الدنيا في البحث عن سكن وشغل فاتفقوا على بنائه, ومابين عشية وضحاها اكتظ بالآلاف من الصحراويين الباحثين عن عيش كريم بطريقة حضارية تمثلت في ابتعادهم عن المدينة حتى لايتسسبوا في تعطيل سيرها, لكن هاته الأخيرة نزحت اليهم باطفالها ونسائها وشيبها وشبابها من نفس الجلدة ولهم نفس المطالب ويعانون نفس الاكراهات, لكن مايلفت الانتباه أكثر هي تلك الأخلاقيات التي لوحظت وكأننا نعايشها لأول مرة, ظهرت الطبيعة الصحراوية الصافية الى أصلها وكأن ظل الخيام وأجواء البادية الطاهرة, أعادوا لقاطني هذا المخيم من الشباب بالخصوص الى فطرتهم,اتحادهم,نخوتهم,فأنت ترى اليافع يرى في الصغيرة اخته والكبيرة امه أو قريبته, يحميها في النار ويكون حارسها الأمين في الليل, وعندما تهم احداهن بالمغادرة لاطمئنان على اهلها تجده يدس في يدها النقود لتأخذ سيلرة تقلها حتى وان كانت لديها والكل يفضل نفسه على الآخر , يعني الايثار, الكرم, الطيبوبة,التضحية, التفاني, صدقوني عندما تسأل عن أخت فستجدها أخت الكل وأم الكل وعزيزة وفوق الرؤوس , لكن فقط أتمنى أن لايكون تفكيكه ايذانا بقطع تلك الأواصر التي تلاقحت وتعارفت وتنامت في مدة قريبة من شهر, وان كانت قصيرة لكنها مدة كافية ؟لأن يحتفظ كل الصحراويين ممن سكنوا اكديم ازيك أو غيره بنلك الأخلاق التي أسميتها أخلاقيات اكديم ازيك لأنه أزال عنها الغبار وبث فيها الروح من جديد ,حبذا لو نقلها من تبقى منهم , ممن لم يمت ولم يسجن ,الى المدينة, وتبقى دستورا يطبقه الكل بدل الانجراف وراء المخدرات والجرائم الأخلاقية والعنصرية فيد الله مع الجماعة....

10_01_2011

السبت، 21 ديسمبر 2013

كارثية الألغام كيف نجتثها من الأعماق؟




بعد أية نزاعات سياسية طبعا تلك التي تتخللها الحروب، غالبا مايستميت

كلا الطرفين في زرع الألغام المضادة للبشر والحيوان، ويسدل الستار على المعارك فوق الأرض ويحتفظ باطنها بالقنابل الموقوتة التي لاتميز 
بين انسان أو حيوان، مدني أو عسكري، طفل، شيخ، امرأة، فتاة، الكل
مستهدف بلا استثناء ولا هوادة فيها، فكم من رحلة استجمام وراحة انقلبت الى مأساة بفعل لغم انفجر بعائل أسرة، وركاب توقفوا للصلاة أو
غيرها فخطف الموت أحدهم عن طريق لمسه لمادة حديدية أراد أن
يزيحها عن طريقه، فأرسلته الى عالم الأموات، وأخف الضررين احداث عاهة مستديمة، فكم من أناس فقدوا أطرافهم نتيجتها، ويمكن أن تكون
لعبة لطفل في الأزقة تحمل له شظاياها منفجرة اصابة كارثية، وتغتال
طفولته البريئة، السؤال يطرح نفسه: كيف نتفادى الوقوع ضحية الالغام؟
ماهي طريقة التوعية لذلك؟ هل جهود الحكومات كافية؟ أم ضروي تفعيل
مشاركة الأفراد أيضا؟ هل القيام بدورات تدريبية وتحسيسية تكفي؟
كيف نقنن جولاتنا في الصحاري؟ هل أصبح انشاء جمعيات توعية بمخاطر
الألغام ضروررة ملحة؟ قلما يخلو مكان في العالم من ضحايا الألغام لهذا
ارتأيت اثارة الموضوع....

شباك الخادمات يوقع الأزواج والأبناء


ماهي ردة فعلك وأنت تستيقظين لتجدي ان الخادمة احتلت مكانك..؟.اوارتبطت باحد ابنائك..؟.الى ماذا يعزى ذلك ياترى.؟..خصوصا اذا وجدنا ان هاته الاخيرة مثقفة ولديها مسحة لاباس بها من الجمال زيادة على أنها تريح الزوج تماما وتهتم بالأولاد والزوجة تسلمها مقاليد الأمور لتتفرغ لصويحباتها ومآدبها وزياراتها..هل العيب فيها.؟..او في الزوجة.؟..طبعا هي خائنة للثقة لكنه بمنطقها المريض وجدت فرصة واغتنمتها فراغا واحسنت سد ثغراته فلالوم عليها من وجهة نظرها ونقول أنها محروم وجد ضالته فتمسك بها بكل قوة على العموم هذه ظاهرة بدأت تسود مجتمعاتنا ولازلنا للأسف نوصد عليها الأبواب ...فمتى نفسح المجال للأفواه المكممة ان تصرخ وتعبر عن معاناتها الرهيبة هذه..؟إنها ليست شطحات الخيال ولكنها حقيقة مرة تعيشها شريحة من المجتمع فلا تبخلوا عليهم بآرائكم عسى ان يستفيدوا من مأساتهم..

الخميس، 19 ديسمبر 2013

ماوراء الستاااااار...


قدمت قناة روتانا سينمامن سنوات خلت  موضوعا أثار انتباهي وبشدة عن (بنات الليل)، خصوصا وأنه من
المواضيع الحساسة جدا بل ان لم نقل أننا نشد اللحاف علينا جيدا ونغلق الأبواب حتى لايضبطنا أحدهم متلبسين بالتطرق اليه ولو بالاشارة، انها أقدم مهنة في التاريخ وهي (الدعارة) ، للأمانة ترددت كثيرا قبل طرح الموضوع نظرا لبيئتنا المحافظة جدا لكنني سرعان ماتغلبت على كل المخاوف بعد أن تيقنت فعلا أن الظاهرة قد انتشرت وبشكل ملحوظ وغير مسبوق في مجتمعات البيظان، فبغض النظر عن الأسباب التي هي غير مبررة في مطلق الأحوال(تجوع الحرة ولاتأكل بثدييها) هذا ماتربينا عليه،لكن مايحز في النفس حقا أن تنتشر الظاهرة بين وتستفحل بين أوساط بنات من عائلات ميسوري الحال وملبى لهن كل مطالبهن وربما يتجاوزنها الى الكماليات، وأيضا الطامة الكبرى عندما يتعلق الأمر ببعض المتزوجات نسأل الله العافية، ربما بنات الليل امتهن الرذيلة وأصبح المجتمع لايعبأ لهن أو لانه أسقطهن أساسا من حساباته الأخلاقية، لكن أن تصل الشرارة الى بنات الجامعات وهن للعلم ينحدرن غالبا من أسر محترمة واللواتي يقضي بعضهن جل الوقت بمرافقة الشبان والتسكع في الملاهي والدور المشبوهة ، وبعذلك يعرجن الى بيوت عوائلهن وهن يرتدين أقنعة البراءة والطهر بدل الاجرام والعهر، ذلك هو مايطرح ألف سؤال، فلا دين ولاأخلاق ولاعرف ولا تقاليد يمكن أن تستسيغ الخطيئة ولاطريقها المليئة بالأشواك والندم وجر العار للأهل والمجتمع وانتشار أطفال الشوارع ومدمنات المخدرات ومقارعات الخمر، لانريد للحياء أن ينزع من فتياتنا ويتحولن الى مسخ انسان،لأنهن رضعن الطهر والعفاف من أثداء أمهات جلهن متشبعات بالدين ومجبلات على الفطرة الطيبة، اذا كيف نستئصل شأفة هاته الظاهرة البغيضة؟ هل هناك خلل ما في تربيتنا لبناتنا؟ هل انتشار الفقر والمجاعة والتسرب المدرسي هي السبب؟هل اهمال المجتمع لهاته الفئة ساهم في تفشي الظاهرة؟ كيف نعيد بناء وترميم البيت من جديد؟ ماهي أنجع وسيلة لاعادة البنات الى حضن الفضيلة مرة أخرى؟ اخوتي في الله حبذا لو نميط اللثام عن هذا المنكر ولو بالتطرق اليه ومناقشة جميع أبعاده حتى ننقد مايمكن انقاذه، اللهم اهدنا سواء 

المراة الذكية نعمة ام نقمة؟



هل تحب التعامل مع المراة الذكية؟ ام يضايقك ذكاؤها الخارق؟ وتفضل لو كنت تستطيع تمرير 
خطاباتك دون ان تحاصرك بفطنتها وتدخلها في كل صغيرة وكبيرة؟ هل هي نعمة ان تكوني ذكية؟
ام ان ذكاءك اجيانا يجر عليك المشاكل ويتعبك الى حد بعيد؟فالاخرون يبدون ككتاب مفتوح 
امامك،في الحقيقة كل مازاد عن حده انقلب الى ضده كما يقول المثل العربي المعروف،فلا الذكاء 
الخارق يرتاح صاحبه ولا الغباء المتأصل حامله يسعد،فهناك خيط رفيع بين الاثنين لو حبا الله به المراة لارتاحت واراحت،ولكما اخي الرجل اختي المراة ان تعبرا كما تشاءا عن رؤيتكما للموضوع الذي يبدو ظاهره بسيط وباطنه عميق.

                                       20_12_2006

انحرافات المراهق كيف نعالجها؟

المراهقة مرحلة انتقالية لايخلو الشخص فيها من تغيرات فيزولوجية ونفسية يصعب معها التعامل مع هذاالاخير، لانه يغدو عنيدا ومحبا للاستقلالية لابعد الحدود زيادة على تذمره باستمرار، واحيانا انتقاداته الاذعة للابوين، ويمكن لاثبات ذاته كما يخيل اليه ان يرتكب اخطاءا فادحة ويقع في انحرافات خطيرة من اهمها: التدخين، المخدرات، السرقة، ارتكاب جرائم القتل، اما بالنسبة للمراهقة فاضافة لما ذكر فيمكن ان توقعها التغيرات التي تحسها ولاتستطيع ضبطها ولم تكن متسلحة بدين او واعز من ضمير في ارتكاب جريمة اخلاقية ضدها وتجلب بهاالعار لذويها، وهذا كله ناتج عن العزلة التي يحسها المراهق وتعنيف الاهل المستمر له،فكيف نعالج هذه الانحرافات؟ هل بالتفاهم ام بالقمع؟ بالتعامل بصرامة ام باحتواء انفعالاته؟ هل بالتعامي عن تذمره المستمر ام بالتنبيه الى تجنبها؟ الاستماغ لمشاكله ام تجاهلها؟

هل غيب النت الكتاب؟








بمجرد توجهك الىgoogle وتبحث عن اي كتاب كيفما كان الا ويدلك عليه

بكل بساطة ودون عناء يذكر، مما دفع بالكثيرين الى العزوف عن خير جليس وكانهم استغنوا عنه بضغطة بسيطة على الجهاز، فمرافقة الكتاب
الممتعة والذي لايمل، اصبح مغيبا تماما بشكله التقليدي، فتصفحه على الجهاز لايشكل المتعة التي يحسها القارئ وهو يلامسه ويلتهم صفحاته
بكل تمعن وشغف،هل تصفحنا للكتب في النيت ظلم لهذا الاخير؟ هل فقدنا
تلك الحميمية مع خير جليس؟ كيف نتصالح مع الكتاب وكيف نعود لمعانقته من جديد؟ هل اصبح يثقل كاهلنا حمله معنا؟ ام تواجد المعلومة
في المتناول غيبت دوره؟ اليست له ألمعية لاتضاهى؟ الرجاء تكثيف الردود فالكتاب يستحق منا الجهد لنعيد اليه امراطوريته المفقودة بشكله

التقليدي........         





الاثنين، 16 ديسمبر 2013

حلم دولة البيظان الكبرى هل يتحقق ياترى؟

بعيدا عن كل المزايدات السياسية والخلفيات الممنهجة، فالمقصود هنا جمع شتات الموروث الحضاري للبيظان، ومحاولة ضخ الحياة فيه من جديد، توامة المدن، التبادل الثقافي، تلاقح حضارة وثقافة موريتانيا وجنوب الصحراء الكبرى والجزائر والبيظان المتواجدين عبر المعمور، نحاول توحيد بعضنا ونفض الغبار عن ثقافتنا التليدة، فماهي ياترى الوسيلة المثلى لذلك؟ هل بتيادل الزيارات؟ ام توامة المدن؟ ام تطوع مجموعة من شبابنا النشطاء لاحياء هاته الروابط؟ هل الارث الثقافي للبيظان لايستحق منا المغامرة؟ماهي الاليات التي نتسلح بها لانجاح المبادرة البكر،؟ نريد تفكيرا جديا في الموضوع، فالبيظان ثقافة زاخرة بكل العلوم والاعلام، الايستحقون منا الالتفاتة اليهم، لالامهم وامالهم؟اشعارهم ونثرهم؟ صناعتهم وابتكاراتهم؟ موسيقاهم وفنونهم الجميلة؟ الرجاء اثراء الموضوع بالنقاش فهو يهم الجميع... 

حوادث السير الى متى؟


الحديث عن حوادث السير يتطلب منا وقفة طويلة، فشوارعنا تعيش فوضى عارمة، في أول اليوم سيارة أجرة وفجأة تتحول الى أخرى عادية أو خاصة، الكل يقود السيارات بكل همجية وفي الأعم الأغلب بدون رخصة سياقة و بسرعة فائقة وبتهور غير مسبوق، وطبعا النتيجة الحتمية لهاته التصرفات الغير مسؤولة حوادث دامية خارج وداخل المدن والحواضر سلسلة من حودث السير القاتلة التي ينجم عنها ضحايا كثر من القتلى والجرحى وذوي العاهات المستديمة،هذا كله ناتج عن عدم توعية كافية بهاته الظاهرة القديمة والمستجدة، فلا يخلو بيت من ضحية لحوادث السير المرعبة إما عاجزا أو مخلفة وراءها أرامل أو يتامى.


السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح:
إلى متى ونحن نعاني من حوادث السير؟
ماهي العقوبات الزجرية لمستعملي الطرق؟
هل الضرب على أيدي السائقين بدون رخص يمكن أن يطوق الكارثة؟
أسئلة كثيرة دائما تطرح ويظل الواقع المرير هو الجواب القاسي الوحيد ،حبذا لو استطعنا بالفعل-من هذا المنبر- أن نرصد الظاهرة ونعطيها ماتستحق من اهتمام.
لكم عميق ودي


أيهما يتغير أكثر بعد الزواج؟

تمر بدايات الزواج بلحظات جميلة ورائعة ، وكلا الزوجين يتمنى رضا الآخر ويبذل قصارى جهده ليلمع صورته أمامه، لكن بعد العشرة والإحتكاك اليومي ، تبدأ عملية نزع الأقنعة على قدم وساق ، فيفاجأ الزوج المسكين أن تلك الفتاة الفاتنة التي كان يهيم بجمالها ورقتها وأناقتها وحوارها الهادئ والرومانسي غدت شخصية أخرى لاتهتم بنفسها بل طول الوقت منشغلة مع البيت والاولاد والصراخ والعصبية والشعر المنكوش، فيضطر الزوج للبحث عن حبيبته في مكان آخر فهاته التي في البيت انسانة أخرى لايعرفها، ونفس الشيئ يقع للزوجة المسكينة ، فذلك الشاب الذي أحبته واختارته من بين الكثيرين وارتبطت به ، أصبح طول الوقت صامتا أو يطالع صحيفة أو يذهب الى أصدقائه في المقهى أو ربما يطاردها بانتقاداته اللاذعة، زيادة على مظهره الأكثر من عادي في البيت بدل ذلك الأنيق الذي أسرها بترتيب هندامه وتناسق الألوان ، والحديث الجذاب، فتمتعض الزوجة وتبحث جاهدة عمن أحبت فتصاب بخيبة أمل لقد اختفى تماما وحل محله انسان تجهله الى أقصى حد،كلا الطرفين يتهم الآخر بالتغير ، الرجل يعتبر المرأة تهمل نفسها وتنساه وهاته الأخيرة بالمقابل تؤكد أنه من تغير ولم يعد يعيرها أي اهتمام أوحب وكأن كل تودده اليها في السابق والكلمات الرومانسية التي كان يشنف بها مسامعها مجرد طعم يصطادها به وما ان ظفر بها حتى انتهت مهمته وبقي كأنه ينتظر منها الامتنان دوما لتسدد دين حبه لها فيما سبق، نتساءل بقوة وبجدية: أيهما يتغير فعلا بعد الزواج الرجل أم المرأة؟ من هو المسؤول الفعلي عن هذا التغير؟ هل هو إهمال المرأة أم تقاعس الرجل؟ أيهما يجدر به أن يكون السباق الى كسر الجمود؟ كيف يتفادى كلا الطرفين لحظات التغير الملعون؟ أتمنى من الإخوة الكرام تكثيف الردود وآراؤكم هي التي تغني المواضيع ولكم مني أطيب المنى.....

السبت، 14 ديسمبر 2013

الأنترنت سلاح ذو حدين إلى أي مدى في نظرك؟


هذه الشبكة العنكبوتية صارت ضرورية للكثيرين، فهي كالماء
والهواء، لايكاد يخلو بيت منها أو على الأقل من مدمن عليها،
تستحوذ على اهتمام الكثيرين مما يسبب لهم عزلة عن 
محيطهم الأقرب أسرهم الصغرى وكأنهم جيران يعيشون تحت
سقف واحد، يسيطر على كل تفكيرهم ، ويطغى على محادثاتهم
اليومية، رغم أنه عالم اصطنعوه بأنفسهم الا انهم لم يحسنوا
قيادته وعقلنته فقادهم الى اجهاد للصحة وهدر للوقت ،رغم الافادة 
الكثيرة التي نستخلصها منه، لكن هل السواد الآعظم ممن
يستعملون هاته الخدمة يبحثون فعلا عن المعلومة الهادفة؟
كم يشكلون ياترى؟ كيف نعقلن استعمال هاته النعمة؟ رسالة
الانترنت العلمية كيف نستغلها؟ ماهي الضوابط التي نخضع لها
هاته الشبكة؟ كيف تتحصن من الوقوع في أوحال النيت؟ الرجاء
منالإخوة الكرام اثراء الموضوع بالنقاش ، لانه أصبح بالفعل
يشكل هاجسا عند البعض، ولكم جزيل الشكر...... 

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

ثقافة التعامل مع المسن هل تعرفها؟

                               

ربما يجهل الكثيرون منا ميكانيزمات التعامل مع المسنين سواء أكانوا آباءا أو أمهات أو أقارب من بعيد أو قريب وربما فقط معارف، أو ربما يستنكر أحدهم ساخرا هل التواصل مع هؤلاء يحتاج الى فلسفة؟ بلى يحتاج،ففي تلك المراحل من العمر يكون المرء حساسا لدرجة لاتوصف وأحيانا يتصرف كطفل مدلل وطورا أخرى كسيد عنيد، وفي أحايين كثيرا منتقدا لاذعا ومتذمرا لأبعد الحدود، لكن رغم كل هاته التصرفات التي تكون في أوقات كثيرة شاذة وغريبة ومستنكرة لكن سلاح من لديه فلسفة التعامل مع المسنين هو التعاطي معه  بأقصى حد من التفهم والأريحية وضبط النفس والرحمة وامتصاص الغضب وبلع الاهانات والتجاوز عن تلك العبارات القاسيةوالمؤلمة في كثير من الأحيان، يستقبل كل هذا الكم من التناقضات برباطة الجأش والابتسامة الدائمة، ومحاولة التقرب من هؤلاء العزيزين الذين باتوا يظنون أن دورهم انتهى أو لم يعد لهم جدوى ، فكانت ردة فعلهم الطبيعية هذه ربما الحدة في الطبع والعدوانية الغير مقصودة تجاه أعز الناس، السؤال المطروح: كيف تستوعب المسن؟ ماهي الأساليب الناجعة لكسب وده؟ كيف نمتص غضبه؟ الطريقة المثلى لانتشاله من عزلته؟ الوسائل الكفيلة باعادة ثقته بالآخرين؟ الرجاء اثراء الموضوع بالنقاش ، فهؤلاء من المسكوت عنهم وربما من كثرة تبجيلنا لهم وعن غير قصد تكون القنوات بيننا وبينهم ضيقة جدا ولكم جزيل الشكر.....

الهجرة السرية نتائج ومسببات أين البديل؟

الهجرة السرية،قوارب الموت، الهجرة غير الشرعية، كلها مسميات لظاهرة باتت تقض مضجع شريحة كبيرة ان لم نقل السواد الأعظم من ساكنة المغرب العربي وجنوب الصحراء، شباب في زهرة عمرهم يهجرون أهلهم وذويهم ويبيعون ممتلكاتهم من أجل تحقيق حلم غالبا ماتكون نتيجته تحطمه على صخرة السواحل الاسبانية أو غيرها من الدول الأوروبية، وفي أحسن الحالات الوقوع في يد خفر الشواطئ ليس طبعا بالنسبة للمهاجر الذي يتمنى الموت على العودة الى عنق الزجاجة، وجحيم بلده والغربة الحقيقية هي مايعانيه فيه، في خضم هاته المشاعر الفياضة والمتناقضة ينسى هذا الاخير أو يتناسى مشاعر الألم والحرقة التي يخلفها غيابه أو ربما تضع تلك القوارب نهاية مأساوية لحياته، فلا هو حقق حلمه الموعود ولا مكث بين أحضان أهله وذويه بل أصبح مادة اعلامية دسمة وجرحا غائرا في ذاكرة الأهل، والسؤال المطروح بالحاح: ماهو البديل لهؤلاء الشباب حتى لايهاجروا ؟ هل الحملات التوعوية يمكن أن تؤتي أكلها في ها ته الحالة؟ ماهي الوصفة السحرية التي نقدمها لهؤلاء حتى يمكثوا معنا؟ أي نوعية من المشاريع يمكن أن تثنيهم عن حلم الهجرة المفترض؟ كيف نحارب تجار الهجرة السرية وبائعي أوهام الضفة الأخرى؟ كيف نحفظ لمجتمعنا فئته الشبابية؟ الرجاء تكثيف الردود فالشباب هو القلب النابض لكل المجتمعات...

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More