السبت، 21 ديسمبر 2013

كارثية الألغام كيف نجتثها من الأعماق؟




بعد أية نزاعات سياسية طبعا تلك التي تتخللها الحروب، غالبا مايستميت

كلا الطرفين في زرع الألغام المضادة للبشر والحيوان، ويسدل الستار على المعارك فوق الأرض ويحتفظ باطنها بالقنابل الموقوتة التي لاتميز 
بين انسان أو حيوان، مدني أو عسكري، طفل، شيخ، امرأة، فتاة، الكل
مستهدف بلا استثناء ولا هوادة فيها، فكم من رحلة استجمام وراحة انقلبت الى مأساة بفعل لغم انفجر بعائل أسرة، وركاب توقفوا للصلاة أو
غيرها فخطف الموت أحدهم عن طريق لمسه لمادة حديدية أراد أن
يزيحها عن طريقه، فأرسلته الى عالم الأموات، وأخف الضررين احداث عاهة مستديمة، فكم من أناس فقدوا أطرافهم نتيجتها، ويمكن أن تكون
لعبة لطفل في الأزقة تحمل له شظاياها منفجرة اصابة كارثية، وتغتال
طفولته البريئة، السؤال يطرح نفسه: كيف نتفادى الوقوع ضحية الالغام؟
ماهي طريقة التوعية لذلك؟ هل جهود الحكومات كافية؟ أم ضروي تفعيل
مشاركة الأفراد أيضا؟ هل القيام بدورات تدريبية وتحسيسية تكفي؟
كيف نقنن جولاتنا في الصحاري؟ هل أصبح انشاء جمعيات توعية بمخاطر
الألغام ضروررة ملحة؟ قلما يخلو مكان في العالم من ضحايا الألغام لهذا
ارتأيت اثارة الموضوع....

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More