هناك من سيقول وما ذا يهمنا نحن من هذا العيد؟ فلايهتم به الا الغرب او
من على شاكلتهم، لكن الاحتفال براس السنة الميلادية اصبح من
الطقوس التي يصر بعض الأطفال على اقامتها فبضطر الأب الى الذهاب
لاحضار قالب الحلوى وتتفنن الأم في اعداد أشهى الفطائر والمكسرات
والنشويات بشتى أنواعها، والمشروبات الغازية، ولابأس من أن تدعي
صويحباتها وربما يكن برفقة ازواجهن ليكون الحفل عائلي فيتحول المنزل
الى لغط وصخب وموسيقى مرتفعة، ليس هذا ما يستهويني بالفعل بل
ماقام به رجل صالح ، استقبل السنةا لميلادية الجديدة باروع طقووس لقد
امر أبناءه وبناته أن ياخذوا مصاحفهم وييتلون الايات العطرة من القرآن
الكريم، فالكل غافل عنه ،وبالمقابل جميع العبادات الا طاعة ابليس
اللعين، فكانت ليلة رائعةلانسى بخشوعها وبطابعها الاحتفالي الروحاني
المتميز، فلاحلوى اشهىمن كلام الخالق ولاأطيب من جلسات العبادة،
بعيدا عن كل زيف ونفاق اجتماعي، ارجو من الأعضاءالكرام تكثيف
الردود، فنحن(نحترم بدل نقدس) المسيح (روح الله بدل كليم الله) غليه السلام، انما طريقة التعاطي
مع مولده هي مانشجب
0 التعليقات:
إرسال تعليق