الخميس، 20 فبراير 2014

اغتيال فرحة

لاحظت في السنوات الأخيرة ظاهرة باتت تقض مضاجع الكثيرين من الأهالي , ألا وهي الجريمة التي باتت ضحيتها العرائس. وعالبا ماتوجه أصابع الإتهام الى الصديقات. _ رغم أنني شخصيا أرى ان ذلك إجحافا في حق العديد من الأخريات الوفيات. الطيبات اللاتي لايتمنين إلا الخير لمن اشتركن معهن لحظات فرح وحزن وعشرة _ لكن للأسف الشديد باتت واقعا يعايشه ويتجرعه مرارته العديد من العوائل , رغم أنهن في الأعم الأغلب يدفن العروس ولازالت بكامل زينتها , وسعادتها المغتالة بادية على محياها, والمحظوظات منهن يعشن بقية أعمارهن معتوهات. ومايحز في النفس أكثر أن توارى الثرى بدل أن ينعم الزوج المسكين بعروسه  وربما بعد قصة كبيرة , يجد نفسه ينزوي في مكان بعيد يندب حظه , ويتذكر حبيبته التي اختطفتها منه يد المنون على يد من من المفترض فيهن حمايتها والخوف عليها من الهواء, لكنها النفس البشرية والعقد المجتمعية والحسد وغياب الوازع الديني بالمرة والأخلاق والإنسانية ,لاأتصور الحقد يصل بأي كان درجة إزهاق الروح, بل وتجد البعض منهن يتوعدن المزيد من الضحايا ويلاحقنهن ويتربصن بهن...
والسؤال العريض, الذي يطرح نفسه وبإلحاح في هذه الحالة أي سبب يمكن أن يدفع بصديقة إلى اغتيال فرحة رفيقة عمرها؟ أو القيام بهذا الفعل الإجرامي في حق أي كانتتلك العروس؟ إنه ليس من شطحات خيال مهووس بل هو واقع أصبحنا نعيشه بكل مأساوية , وربما آن الأوان لتسليط الضوء عليه والبحث فعلا عن دوافعه النفسية والمجتمعية وحيثياته , فلا يمكن لأحد سوي أن يقوم بفعل القتل دون سابق إنذاااار ...
اللهم سلم
20_02_2014

الأحد، 16 فبراير 2014

حدود علاقة المتزوجة مع زملائهاااااااا

الزملاء في العمل عادة ماتكون بينهم علاقة مودة واحترام. وبحكم احتكاكهم اليومي فمنهم من يتجاوز ذلك الى كسر القيود والتعامل بحرية أكثر. لكن يبقى للمتزوجة وضع خاص فيجب عليهااا أن ترسم حدودا لتعاملها مع زملائها , ولاتترك الحوارات الجانبية تطول . وكثرة المزاح والضحك المبتذل, والتعليقات السمجة لايحق لها السماح بها, ترسم من اول يوم تلج فيه الشغل سقفا معينا لتعاطيها مع كل المحيطين بها لاسيما الزملاء طبعا, لتتفادى الوقوع في أية مشاكل تؤثر على حياتها الخاصة ,لأن تلك الأحاديث الخاصة تتناقلها الألسن وتنعكس سلبا على كل مابنته من لبنات طيبة في تأسيس مملكتها الصغيرة. من هذا المنطلق تحاول إحاطة نفسها بهالة من الإحترام وعم السماح بالإختراق , طبعا لانريدها سلبية ومنعزلة عن زملائها وعدم متفاعلة مع مشاكلهم لكن فقط تحاول تقنين العلاقة قدر المستطاع. ويبقى السؤال الذي ينتظر مزيداااا من التوضيحاااات, ماهي هاته الحدود؟ وكيف تحافظ عليهااا؟ 
ولكم مني أطيب المنى
16_02_2014

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

كيف تنظر لفتاة الأنترنت؟

الأنترنت هذا العالم الإفتراضي المترامي الأطراف.هو مكان ميثالي للتعارف وبكثافة والإنفتاح على كل الأشخاص والحضارات.والقيم والمشارب والمعارف,كل شيئ تتوقعه يمكن ان تجده بضغطة زر. وقد أصبح مكانا خصبا لتعرف الشبان فيما بينهم من الجنسين. وأحيانا تتطور تلك العلاقات وتصل لدرجات كبيرة للحد الذي يتعرف فيه كلاهما على أدق تفاصيل حياة الاخر, وتمر الأيام لكن تبقى لديه في الأعم الأغلب نظرة دونية لمن تلج هذا العالم. وللأنه عندما يحاول الإرتباط بمن جذبته هنا يجد من يعارض بشدة وربما يقول له باستغراب. فتاة الأنترنت ؟ لم لاتبحث عنها في الواقع. وهو لايدري أن هاته الأخيرة ربما تكون مقيمة فيه. لكن أقدارها لم تقذفها نحوه, فظن نفسه أصبح بمنآى عن هذا العالم الذي يستهجنه. وهذا ليس عدلا فالأنترنت أصبحت جل النساء تلجنه فهنا أمك واختك وعمتك وخالتك . إذا لاتتعامل معهن فهن ينتمين لفضاء لاتستسيغه.فلا يجب أن نسقط أخلاقيات معينة على كل من تدخل هذا الفضاء . فمن تتحلى بتربية طيبة ستحصنها لامحالة من الوقوع في أية مزالق, زيادة على أنه عالم الإستفادة والتعلم والتجارة والأفكار الخلاقة. وعلى حسب توجهات الكل, فهو غدااااا واقعا مفترضااااااا . وعموما (كل إناء بالذي فيه ينضح) والأحكام الجزافية لاتصح وتجاوزهااااا العصر 
مع أصدق المتمنيات
11_02_2014  

الجمعة، 7 فبراير 2014

غناااااء خارج السرب

مشاهد تاريخية لنهاية طاغية. كما يحب بعض الإعلاميين والأشخاص العاديون أن يصفوا مشهد مقتل الرئيسالليبي السابق العقيد امعمر القذافي. لكني أراه إنسانا ضعيفا مريضا بالنرجسية وحب الذات. ومسن. وكان يكفي معتقليه أن يسلموه للعدالة دون حركات هستيرية , مجنونة أدت الى وفاته وهو يرجوهم ويخاطبهم بأولاده ورغم ذلك لم يجد منهم إلا كل إذلال وإزهاق للكرامة الإنسانية, لاأتعاطف معه كزعيم ظالم ومنتشي لكن كإنسان كنت أتمنى على قاتليه أن يتركوه حيا, فيكفيه ذلا وقوعه في الأسر واستعطاف من كان منهم من يخطب وده بالأمس ويهتف له (الله وامعمر وليبيا وبس) لهذا فلا داعي لتمثيل دور رعاة البلاد وحماة الكرامة والشرف الليبي . ومن حرر هذا الأخيرليس إلا أولئك الأجانب الذين عثوا فسادا في الأرض والعباد بصواريخهم المميتة وهتافات أنصارهم تملأ الآفاق,هاأنتم قتلتم القذافي بطريقة عابها عليكم حلفاء الأمس وهذه أولى الصفعات,فالديموقراطية تعني أخلاق التسامح والخلق الحضاري المتميز. بدأتم حكمكم ياأصحاب المجلس الإنتقالي بنقلة فريدة من نوعهااا الى عهده البائد وباستعمال نفس أساليبه السادية.لماذ تلطخون أياديكم بدماء عربية . مسلمة؟لم لم تنسوا عقدكم وتنتبهوا الى أنكم دعاة رسالة سامية. وحاملي مشعل التحرروالكرامة الإنسانية التي فضضتم بكارتها أمام العالم وأنتم تقودون جلادكم السابق بالصفعات وهدر للكرامالشنعااء._رغم كل جرائمه الأخلاقية البشعة_ لكن الخطأ لايعالج بمثيله, ويقدمون في محاكمة عادلة تنصف كرامة الإنسان خصوصا الأسير,الأعزل, الكهل,الضعيف.قبل أن ينقلب عليكم دعاة حقوق الإنسان الطاولة,وتضطروا لتبرير أفعال أولئك الشباب , بدل التنعم بفرحة الحرية والإنعتاق,لأن حكما بدأ بالدم لاينتهي إلا به, ولكم في من قتلتموه عبرة لم تفدكم , فهو ابتدأ حكمه بالغصب والدماء . وكانت نهايته على أيديكم, فلستم صدقوني أفضل منه, حتى وإن غنينا خارج السرب, فالشماتة والعنف والقسوة ليسوا من صفات المؤمن الحق, سجلتها للتاريخ وللضمير الإنساني الحي
لكم خالص الود
24_10_2010 

الاثنين، 3 فبراير 2014

التدخين السلبي


التدخين آفة اجتماعية واقتصادية وصحية كارثية وبكل المقاييس,تلوث للبيئة. وإنهاك للمال والموت البطيئ , سرطان الرئة, أمراض القلب والشرايين, هذا ما جناه المدخن على نفسه بإرادته وربما بتهوره أو بتقليده لرفقة السوء, أوفقط لحظة ظنها نشوة وقتية فتحولت إلى إدمان مقيت,لكن ليس هذا هو مربط الفرس هنا بل الأدهى والأمر أن تصل الشرارة إلى أبريا م المحيطون بالمدخن, أبناؤه ,زوجته,إخوته ,أصدقاؤه من غير المدخنين طبعا,ذاك هو التدخين السلبي  الذي يعاني من تبعاته الكثيرون,ويقعون تحت براثنه وليست لديهم أية حماية. فالمدخن أصلا رئته ممتلئة بالنيكوتين وهو تعايش مع ذاك الجو المعتم, لكن غيره ماذنبهم أن يكتووا بنار أوبئة خطيرة وهم لم يلمسوا سجارة في حياتهم؟الأطفال وهم يعانون من اختناقات كبيرة نتيجة تهور أب -وإن كانت الأم أيضا مدخنة فتلك طامة أخرى وسيتضاعف الخطر. _أو ضيف غير مسؤول, او منزل يتواجد فيه مسنون, أو من لديهم أصلا ربو , والناس العاديون كلهم معرضون للتأثر مع الوقت ودوام الإحتكاك بالمدخنين الذين لايتوانون عن نشر سمومهم أينما رحلوا وارتحلوا , بتفشي المرض الخبيث بينهم ويبقى التدخين السلبي سيد الموقف. هي رسالة أردتها أن تصل لهؤلاء الأعزاء لعلهم يرحموا ضحاياهم بالإبتعاد عن الأماكن العامة , من مقاهي , محطات للحافلات والسيارات والسكك الحديدية وأيضا بداخل كل المرافق العمومية, ووسائل النقل عموما, وبطبيعة الحال هؤلاء المدخنون يشكلون جزءا كبيرا من المجتمع ونتمنى لهم الإقلاع عن هاته الآفة  ونحن واثقون من إرادتهم القوية ونواياهم الطيبة.ليوفرا مالهم وصحتهم ويتحرروا من عبودية السجارة وسحرهااا الوهمي وقبل الوصول إلى المراحل الحرجة والمميتة...
متمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
03_02_2014   

السبت، 1 فبراير 2014

مصر قبل وبعد الثورة



بعيدا عن تسييس الموضوع, فلهاته المهمة فرسانها الذين يجيدون فك طلاسمها والغوص في دهاليزها واستنطاق أحداثها. نتحدث هنا عن مصر أم الدنيا كما ينتشي إخواننا المصريون بالتغني بذلك.أرض الكنانة ومهد الحضارات والتي ذكرت في القرآن العظيم مرات وتلاقح الأمم, فقبل الثورة, _رغم تحفظنا على كل الممارسات المخزنية والتعسفية الخ_ إلا ان الشعب المصري كان يتمتع ببلده , ببحرها , سياحتها, جوها الرائع,كل الرحلات تقريبا الى مصر.آثارها وطبيعتها , لااحد ان أرض الكنانة المعطاءة.كانت مركزا للمهرجانات الثقافية والفنية الدولية والعربية , لن نقول أنها انعدمت بل تقلصت كثيرا. هي مقر الدراسة للكثيرين من الطلبة من كل بقاع العالم وكانت آمنة , وبمقدم الثور الذي طبعا لم يكن وليد الصدف بل نتيجة تراكمات سياسية ومجتمعية عميقة, ولاننكر أن أبناء النيل الشامخ , الكرام , الطيبين الذين لايصبرون على ضيم .ولاقهر , لكن رياح  التغيير ربما لم تأتي بما تشتهيه سفن أفئدة متعطشة للمزيد من الحرية والكرامة والديموقراطية, وبدأت فصول ذاك الربيع الذي لانتمناه داميا, والذي محى المعالم الجميلة لدولة عربية عريقة , وقضى على ذلك الهدوء الساحرلمصر الحبيبة , والتي كانت قبلة سياحية للكثيرين,لحسن التنظيم والأمن وكرم الضيافة واحترام إنسانية الإنسان, ومحج الحضارة الخالدة, الأهرامات بالجيزة ومعبد دندرة بقنا, وآثار مدينة الأقصر التي تضم وحدها أكثر من ثلث آثار العالم , ومن أشهرها معبد الكرنك ومعبد الأقصر ومعبد الدير البحري ومقابر وادي الملوك ومقابر وادي الملكات والآثار اليونانية والرومانية مثل المسرح الروماني وعمود السواري وبرج القاهرة والمآثر الإسلامية , لا الحصر طبعا هاته أمثلة بسيطة فالثروة القومية لمصر جبارة وأحياء شعبية يعبق منها تاريخ أصيل . فبهذا الكم من المقومات السياحية الرفيعة المستوى يمكن لشعب مصر الأبي أن يعيش في مستويات طيبة , كل تلك المعالم يخشى عليها من التضرر  ويظل قطاع مهم يعاني من شلل تاام وبدون مردودية ومداخيل كانت كبيرة وتنعش الإقتصاد , وغدا كل شيئ معلقا الى إشعار آخر, وصار المواطن المصري يتنفس السياسة كالهواء ويتجرعهاا ماءا أسناااااا ويعايشها كضرورة حياتية مفروضة عليه قسراااا
 ..
لكم خالص الود   

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More