الأنترنت هذا العالم الإفتراضي المترامي الأطراف.هو مكان ميثالي للتعارف وبكثافة والإنفتاح على كل الأشخاص والحضارات.والقيم والمشارب والمعارف,كل شيئ تتوقعه يمكن ان تجده بضغطة زر. وقد أصبح مكانا خصبا لتعرف الشبان فيما بينهم من الجنسين. وأحيانا تتطور تلك العلاقات وتصل لدرجات كبيرة للحد الذي يتعرف فيه كلاهما على أدق تفاصيل حياة الاخر, وتمر الأيام لكن تبقى لديه في الأعم الأغلب نظرة دونية لمن تلج هذا العالم. وللأنه عندما يحاول الإرتباط بمن جذبته هنا يجد من يعارض بشدة وربما يقول له باستغراب. فتاة الأنترنت ؟ لم لاتبحث عنها في الواقع. وهو لايدري أن هاته الأخيرة ربما تكون مقيمة فيه. لكن أقدارها لم تقذفها نحوه, فظن نفسه أصبح بمنآى عن هذا العالم الذي يستهجنه. وهذا ليس عدلا فالأنترنت أصبحت جل النساء تلجنه فهنا أمك واختك وعمتك وخالتك . إذا لاتتعامل معهن فهن ينتمين لفضاء لاتستسيغه.فلا يجب أن نسقط أخلاقيات معينة على كل من تدخل هذا الفضاء . فمن تتحلى بتربية طيبة ستحصنها لامحالة من الوقوع في أية مزالق, زيادة على أنه عالم الإستفادة والتعلم والتجارة والأفكار الخلاقة. وعلى حسب توجهات الكل, فهو غدااااا واقعا مفترضااااااا . وعموما (كل إناء بالذي فيه ينضح) والأحكام الجزافية لاتصح وتجاوزهااااا العصر
مع أصدق المتمنيات
11_02_2014
0 التعليقات:
إرسال تعليق