الاثنين، 3 فبراير 2014

التدخين السلبي


التدخين آفة اجتماعية واقتصادية وصحية كارثية وبكل المقاييس,تلوث للبيئة. وإنهاك للمال والموت البطيئ , سرطان الرئة, أمراض القلب والشرايين, هذا ما جناه المدخن على نفسه بإرادته وربما بتهوره أو بتقليده لرفقة السوء, أوفقط لحظة ظنها نشوة وقتية فتحولت إلى إدمان مقيت,لكن ليس هذا هو مربط الفرس هنا بل الأدهى والأمر أن تصل الشرارة إلى أبريا م المحيطون بالمدخن, أبناؤه ,زوجته,إخوته ,أصدقاؤه من غير المدخنين طبعا,ذاك هو التدخين السلبي  الذي يعاني من تبعاته الكثيرون,ويقعون تحت براثنه وليست لديهم أية حماية. فالمدخن أصلا رئته ممتلئة بالنيكوتين وهو تعايش مع ذاك الجو المعتم, لكن غيره ماذنبهم أن يكتووا بنار أوبئة خطيرة وهم لم يلمسوا سجارة في حياتهم؟الأطفال وهم يعانون من اختناقات كبيرة نتيجة تهور أب -وإن كانت الأم أيضا مدخنة فتلك طامة أخرى وسيتضاعف الخطر. _أو ضيف غير مسؤول, او منزل يتواجد فيه مسنون, أو من لديهم أصلا ربو , والناس العاديون كلهم معرضون للتأثر مع الوقت ودوام الإحتكاك بالمدخنين الذين لايتوانون عن نشر سمومهم أينما رحلوا وارتحلوا , بتفشي المرض الخبيث بينهم ويبقى التدخين السلبي سيد الموقف. هي رسالة أردتها أن تصل لهؤلاء الأعزاء لعلهم يرحموا ضحاياهم بالإبتعاد عن الأماكن العامة , من مقاهي , محطات للحافلات والسيارات والسكك الحديدية وأيضا بداخل كل المرافق العمومية, ووسائل النقل عموما, وبطبيعة الحال هؤلاء المدخنون يشكلون جزءا كبيرا من المجتمع ونتمنى لهم الإقلاع عن هاته الآفة  ونحن واثقون من إرادتهم القوية ونواياهم الطيبة.ليوفرا مالهم وصحتهم ويتحرروا من عبودية السجارة وسحرهااا الوهمي وقبل الوصول إلى المراحل الحرجة والمميتة...
متمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
03_02_2014   

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More