الثلاثاء، 28 يناير 2014

حارس السيارات


عند موقف السيارات ربما هو مألو ف عند المارة والساكنة وأيضا بالنسبة لأصحابها, إنه حارس  السيارات الذي تراه يجد ويجتهد في إرشاد مالكي وسائل النقل تلك إلى الطريقة الصحيحة إيقاف سياراتهم وأيضا ليقوم بحراسة ذاك الكم الهائل من أنواعها ,عموما لاحظت انه ماإن يهم صاحب السيارة بالمغادرة حتى يلتصق هذا الأخير به وكأنه يودعه وتراه بأم عينيك يدس في يده بعض الدراهم هي أجرته على الحراسة, وهكذا دواليك, فلساعات طوال وهو يراقب السيارات ويرشدها إلى مكان الوقوف الصحيح ويتقاضى من كل مغادر أتعابه وهوديناميكي الى أبعد الحدود وأيضا متحدث لبق  إذا كنت منضبطا معه ,في الداء اما إذا اكتشف غشك كما حدث لأحد الزبناء , ناداه فلم يجبه, وماإن توقفت سيارة شخص آخر , حتى وجدت الحارس يرشد صاحبها ويعامله بمنتهى الإحترام, أما الآخر فلم يعره أي اهتمام, رغم أنه غضب وعاتبه لكنه تجاهله تماما واستنتج بحكم مراقبتي له لمدة ساعة أو أكثر أنه ربما غادر في إحدى المرات دون أداء الواجب المترتب عليه فكان عقاب الحارس قاسيا.فهو لم يرشد صاحبها ولن يحرس سيارته وطبعا لن يرد عنها أي لصوص فهي أصبحت عرضة للسرقة أو أي نوع من الإيذاء دون ان يتدخل الحارس الهمام لحمايتها, هذا فقط لنعرف أن لكل مهنة مهما بدت لنا بسيطة وتافهة_وهي طبعا ليست كذلك_فهي شاقة جدا , فساعات طوال من الوقوف في الحر والبرد والرياح , وتقلبات الجو, زيادة على ان عينيه تتيع كل السيارات لأنها مسؤوليته حتى لايلحقها أي  ضرر مقابل أجر زهيد, مثل هاته المهن تلزمها عناية خاصة من الدولة لأهميتها, يكون مثلا لممتهنيها أجر قار , زيادة على تلك الإكرامية او يكون  أصحاب تلك السيارات في حل من أدائها, بالرغم من أنها ليست بمكلفة كثيرا, ويجب ان يعتبرونها صدقة يخرجونهاعن أنفسهم وابنائهم واموالهم ليبارك لهم الله فيها, للتاريخ والأمانة ارتأيت تسجيل يوم من حياة حارس السيارات لنقرب من يريد من هاته المهنة التي يحتقرها الكثيرون, رغم ان قيمتها لايحس بها إلا من فقدت سيارته ولم يجد من يحميها أو على القل يبلغ عنها في الوقت المناسب,الله أرجو ان يعين هاته الطبقة المسحوقة على هاته المهمة الصعبة وأن يهدي الجميع لما فيه الصالح العام والله ولي التوفيق
مع تحياتي 
25_07_2010
العرائش  

السبت، 25 يناير 2014

استئناف الدراسة بعد انقطاع

أيام الدراسة من الأيام الخالدة في حياة الكثيرين, فهناك ذكريات لايطالها النسيان بل نحتفظ بها إلى آخر العمر بكل جزئياتها الصغيرة والكبيرة, وبعد الإنقطاع النهائي , يبنى جدار بين الشخص المنقطع وعالم الدراسة بصفة نهائية, لينغمس في حياة اخرى وربما عمل أو زواج الفتاة أو الشاب أو كليهما , أو التعرض لصدمة قاسية في الحياة جعلت المردود الدراسي يتراجع مما مهد الطريق للمغادرة, أو من ابتلي برفقة سيئة , وهكذا تتعدد الأسباب والتسرب واحد  وعدم التفوق فينسحب. وفي لحظة ما من العمريعود الحنين لتلك الأجواء والرغبة في تحقيق حلم لم يخبو مع  طول الزمن, في الحصول على شهادة اشتياق العطشان للإرتواء والإستزادة من معين العلم الذي لاينضب ولايتوقف عند سن معينة, وقد أذهلتني سيدتان من مدينة تيزنيت أبا كريم مريم تبلغ من العمر 60 سنة أم لأربعة أبناء وجدة لأربعة حفدة وأم رضا 58 سنة أم لأربعة أبناء  حصلتا على الإجازة في الأدب الفرنسي من جامعة ابن زهر بأكادير بعد انقطاع دام أربعين سنة,قبل ذلك حصلتا على الإعدادي 2007 ثم الباكالوريا 2010 ثم الإجازة 2013 كل ذلك في ظرف ست سنوات لم تعرفا لا الكلل ولا الملل, فبهرني هذا التصميم على مواصلة مسيرة التعليم وهاته الإرادة الفولاذية وجعلتهما نموذجا لكل السيدات بالخصوص اللواتي يتحججن بالأولاد والإلتزامات العائلية والمشاغل الحياتية , والنماذج كثيرة جدا , فلا يجب التوقف عند عمر ويظن المرئ نفسه غبر قادر على المواصلة, فبالإرادة والمثابرة والصبر والأناة والبحث وعدم الإستكانة للخمول والسلبية يتم التوفيق وتحقيق الأماني , فرائع ذاك الإحساس , إنه انتصار للشخص على نفسه أولا والعقد المجتمعية ثااااانيااااا..
كل التوفيق للمثابرين 
25_01_2014

الجمعة، 24 يناير 2014

زيجات ا لأنترنت بين اإخفاق والتوفيق

الأنترنت هذا العالم الإفتراضي, يبدا التعارف فيه بطلب الإضافة ومن ثم يكثر التواصل والحديث ومحاولة معرفو كل طرف شخصية الآخر والتقرب منه , وتتطور العلاقة إلى ألفة قم استلطاف ومحاولات بوح خجولة , إلى اخرى اكثر جراة وهكذا الى أن يحس كلا الطرفين بارتباطه بالاخر , ويعبر الشاب عن رغيته بالزواج وتوافق الفتاة , وتتكلل تلك المعرفة بما كان ينشده هذان القادمان لعالم يتلمسان فيه طريقهما ولايدري اي منهما ان قدره يمكن ان يكون مع الآخر , ويتم الزواج بالفعل , وهناك زيجات استطاعت التكيف مع الواقع والتعايش معه ومه ذاك القادم الجديد بكل حيثياته , حتى وإن كانا ينتميان لبيئتين مختلفتينتماما لكن تعلق كليهما بالآخر , سيقزم تلك المسافات ويغدو كل واحد منهما قريبا ومنصهرا في نصفه الثاني , ويشرعا في التخطيط لبناء حياتهما, حتى وإن لم يغب عن خلدهما انها ليست مفروشة دائما بالورودلكن بصبرهما ومحبتهما وتحديهما لكل الإكراهات سيستطيعا ان يعبرا بزواجهما بر الأمان , وغالبا لايحدث هذا التوفيق الرباني إلا عندما يتحلى طرفي العلاقة بالصدق والثقة والشفافية وعدم المراوغة والأريحية, والرغبة الأكيدة في دخول القفص الذهبي, على أمل الإستمرارية, ونفس النهاية تقع للفئة التي تفشل , رغم مرورها بنفس مراحل الأولى من تعارف عبر الشبكة الأنترنتية, من إضافة وتعارف ثم توطيد العلاقة لتنتهي بالزواج, لكن ماإن يكون واقعا , حتى نصدم بأحد الطرفين أوكليهما وكأنه يمر بولادة عسيرة, , ومأزق كبير من هاجس هذا القادم على عالمه الفعلي, ويحسان بالتباين والإختلاف التي تيدأ بالظهور لتنشئ نتوءا في العلاقة الفتية, لعدم تقبل كليهما للآخر على أرض الواقع’,أو ربما اكتشف زيف وعوده وخيبة أمله أو أنه لم يأخذ الأمر برمته بجدية , وتبدا بوادر عدم التفاهم بأقصى تجلياتها وتصل الخلافات والشحناء , درجة يصعب على الطرفين الرجوع الى نقطة البداية والأحلام الوردية التي تكسرت على صخرة واقع لم يتقبلاه ولاوضعاه في الحسبان , فكان أن خطا نقطة المهاية وبذلك كان الفشل الذريع هو سيد الموقف,وبين التجربة الأولى والثانية تتكون علاقات أخرى تقبر في مهدها أو يحتفظ استثنائيون بصداقة راقية ويقفزون فوق تلك المشاعر الوقتية...
عميق الود  
24_01_2014

الخميس، 23 يناير 2014

العنوسة ورفض التعدد



العنوسة مرحلة لانستطيع تحديدها بالضبط , فبالنسبة للزمن , يعنني القديم جدا , كانت الفتيات يتزوجن في التاسعة بمعنى أن التي تصل 14 تعتبر عانسا , وفي أيام أمهاتنا كانت هذه السن الأخيرة يتزوج عندها الكثيرات وربما أقل بقليل وبذلك وبذلك فالتي تبلغ السادسة عشرة عانسا وفي وقت ليس بالبعيد جدا وصل المستوى العشرين والآن الثلاثين وربما مافوق وهكذا يعني أننا لايمكن أن نحصر هاته الظاهرة في سن معينة, ولكل قاعدة استثناء ولكل مرحلة خصوصياتها وعقلية أهلها وتحديدهم لهاته الظاهرة التي باتت تقض مضاجع العديد من الفتيات ممن وصلن فوق الثلاثين ولم يأت النصيب , رغم أن هناك من كان باختيارهن لأن لديهن أولويات, مثلا , الدراسة ثم العمل وبعد ذلك يفكرن في الإرتباط, يعني تحقيق الذات والإستقلالية المادية عن القادم المفترض هو مايتقن إليه’ وهناك فئة قضين مرحلة مهمة من حياتهن يرفضن كل من يطرق بابهن لأنههن رسمن صورة معينة لفارس الأحلام وكل القادمين في نظرهن دون تطلعهن المنشودفكان الرفض هو الحل,ومن منهن من تفضل صاحب الثروة فإن لم يحضر ترفض غيره وتظل تنتظر حتى تنضم للقائمة’ ونجد من ليس لديهن متطلبات لكن مآخذ الشباب عليهن أنهن غير ديبلوماسيات في الحب, يعني لايقدمن تنازلات أثناء العلاقة , وذاك لايشجع فئة لديها( عقلية تحررية في التفكير)_رغم تحفظي على هاته الفئة ورفض منطقها جملة وتفصيلا_وتأتي شريحة أخرى تعيش عمرها تنتظر ابن العم الذي ينتقل من زهرة إلى أخرى قبل أن يصلها الدور وربما لم يضعها في الحسبان فتنضم أوتوماتيكيا إلى قائمة العانسات, ومنهن من يتقدم لهن سكير أو زير نساء أو مدمن مخدرات, فتبقى حائرة بين مطرقة العنوسة أو سندان الإختيار الخاظئ والملآن من المجازفة.وبين هذا وذاك يطفو التعدد على السطح باسطا ذراعيه ليتلقف تلك العينات وبكل لهفة, ويأتي الرد صادما أحيانا للمجتمع من قبل هاته الفئة فهي ترفض هذا الحل في الأعم الأغلب وتعتبره غير منصف لها. فمن حقها الحصول على زوج مستقل دون أن تتشارك فيه مع أخرىويبنيان حياة عاشت طول عمرهاعلى أمل تحقيقها, أو ربما في حالات ليس بالأفضل يكون نصيبها  من هاته الأصناف. رجل مطلق ولديه أولاد, أو أرمل , أو مسن وستكون له في غالب الأمر ممرضة. إن لم تتوجه فئة وصلت إلى حافة اليأس إلى اللجوء للإنحراف وإنجاب أطفال الشوارع ,وهناك من أضربن عن الزواج بصفة نهائية وأصررن على العزوبية بقناعة تامة, رغم جمالهن وثقافتهن ووضعهن الإجتماعي المرموق, لكن فقط كسرن القاعدة, وعندما يبادرهن أحد بالسؤال الإستنكاري لماذا هذا القرار؟ يأتي الجواب بأنهن لم يجدن مايوافقهن ولن يرضين برجل من أجل سد خانة , ولن يسلمن حياتهن لربان فاشل لن يقودها إلا لمزيد من الخيبات ويربطها بأطفال سيقيدون حريتها ويغيرو مسار حياتها , ربما يبدو رأيا هجينا في نظر البعض لكن للناس فيما يعشقون مذاهب...
مودتي
23_01_2014
    

الشاي عند البيظان




عندما تأتي إلى أي عائلة من البيظان لابد وأن تكون أواني الشاي أول مايقدم إليك كنوع من الترحاب وكرم الوفادة, ولاتحلو الجلسة إلا في تلك الأجواء ويلزمه ثلاث جيمات(جماعة+جمر+جر) بمعنى لايمكن أن يقام أصلا بدون أفراد وهي ( جماعة )ونمر للشرط الثاني , وهو إقامته على الجمر أي الفحم ليكون مذاقه أطيب وأكثر طبيعية, وتأتي المرحلة الثالثة وهي(الجر) بمعنى بتأني ودون تسريعه, كما قال الشاعر
هذ أتاي ال ماه كال
زين وصالح بيه الجمر
والكدر عند امنين كال
صبو في الكيسان اج مر
ليتأتى للجماعة التطرق للعديد من المواضيع الإجتماعية والثقافية والأحاديث العابرة والمرح وجلسات الخطبة والزواج والصلح واتخاذ بعض القرارات المصيرية, وإبرام الصفقات, فلايجب اعتبار الشاي مجرد أواني وجماعة تتراشفه بل لديه اهداف كثيرة ’ فيكفيه انه يجمع العائلة حول صينية الشاي بكل حميمية وتتخللها احاديث ودية, وايضا من يقيم الشاي ليس أيا كان يجب أن يتقدم لهاته المهمة فالمنوطة به يجب ان تكون لديه مواصفات معينة , كحضور قوي , وخبرة في إدارة الحوار, وإشاعة المرحبين الحضور,والإلمام بالكثير من الأمور ولابأس من مادة غذائية تليق بالحضور تتخللها حتى يتسنى للجلسة تميزها, كما قال الشاعر الحساني
أتاي اباش اعود اظريف
واعود اعل لخلاك اخفيف
يعدل ماه بالتكليف
متكاد مافيه المنتور
عن لوخر واقيمو ظريف
ساخ بيه وجه مسرور
أمنادم نبيه ونظيف
متسع كاعد مامشمور
بال ماه بل اتشكريف
وإعود أطاجين محصور
ومن شروط أتاي الهاك
اثلت جيمات أذه مشهور
جماعة وجمرة لذاك
والثالث عوداننو مجروروطبعا لاتخلو تلك الجلسات من لحظات رومانسية تتخللها نغمات من الوسيقى الحسانية الي تخترق سكون المكان كلما زاره صمت أو هدوء,ومع تراشف الكؤوس والإندماج مع الموسيقى , تنساب نفحات جميلة تريح الوجدان وتسبح بالخيال إلى البعيد في سعادة وحبور ونشوة وأريحية, ولاننسى أن الشاي يستحضره البيظان في سائر مناحي حياتهم , التعب, الفرح. الحزن وأحيانا لمحاولة لم شتات الأسر خصوصا بعد غزو العولمة التي قضت على الكثير من مظاهر التماسك في تلك المجتمعات البسيطة, ينتشلها من تلك العوالم الدخيلة إلى زمنه الجميل والحالم تحت ظل الخيام وفي الهواء المترامي الأطراف, وأصوات الطبول التقليدية تخترق صمت المكان لتختزل تلك الطقوس في لوحة فنية تسلب الألباب

كامل الود
22_01_2014



الأحد، 19 يناير 2014

الجزيرة الوثائقية تحدي إعلامي آخر


بعد الجزيرة الرياضية والاخرى الناطقة بالانجيزية والمغاربية،
هاهي ذي الجزيرة تطلق الجزيرة الوثائقيةـ أول صرح اعلامي
من نوعه، تختص في بث برامج في كافة مناحي الحياة، ستكون
بلا شك مرجعا هاما وميثاليا لكل المتعطشين على النهل من نبع 


لعلم المتدفق والمادة الاعلامية الجيدة، انها أول قناة في الشرق
الأوسط من هذا النوع،تتوفر على سيعين موظفا ، اعلاميين وتقنيين
ومهندسين، في اولى حلقاتها تطرقت لمعاناة عائلات الجنود 
الأمريكيين جراء الحرب الجائرة التي قادتها بلادهم، وبالمقابل تعرضت


لمأساة أطفال العراق وعوائلهم نتيجة الامراض المزمنة التي تعرضوا
لها نتيجة الغزو العدواني على بلادهم، نتساءل الى أي حد ستتوفق
في نقل المادة الوثائقية؟ هل ستكون أمينة في رصد الأشرطة 
الوثائقية النادرة؟ هل ياترى سيتفاعل المشاهد مع ماتبثه كالعادة؟
على العموم هي طفرة اعلامية ومعلوماتية ستفيد العديد من
الباحثين والراغبين في الاستزادة من المعلومات.......... 

09_01_2007

إلى نبع الحنااااااااان والرحمة

اليوم يصادف عيد ألام ، هاته الكتلة الغالية المفعمة بالعواطف الجياشة والحنان الدافئ والحب الصادق المنزه عن الغايات وسهر الليالي والمصداقية، ألاتستحق منا كل يوم عيدا؟ وكل نهار هدايا من البر والرحمة والوفاء؟ وربما هناك ممن لايتواصلون معها الا في يوم عيدها، وهي تستحق الامتنان في كل لحظة وطرفة عين، نجلس تحت أقدامهن ونتمنى رضاهن لنفوز بجنة الخلد، كم من أم واجهت جحود أبنائها بالصبر والتفاني، وفئة أخرى لم تكن أوفر حظا فقد أودعهن أبناءهن دور العجزة، وتكون الطامة الكبرى عندما تصير الأم مجرد خادمة للزوجات والأولاد بدون أدنى مراعاة لحرمة الأمومة المقدسة وامتهان انسانيتها، وهناك أمهات عانين من الوحدة القاتلة بعد أن تخلى عنهن فلذات أكبادهن ولايزوروهن الا في أضيق الحدود دون تخصيص لهن ولو يوما في الأسبوع ، هذه نماذج ضبابية لأناس لم يحسوا بقيمة نعمة الأمهات فهدروها بتصرفات خرقاء، لكن طبعا هناك من ثمنوا هاته العطية الربانية واستثمروا كل لحظة مع هؤلاء العزيزات،تحية لكل الأمهات أطال الله عمر من هن على قيد الحياة وآلاف الرحمات على اللواتي واراهن الثرى بعيدا عنا، اليك أمي باقة ورد وملايين من الرحمات والأشواق التي لن يرويها اللقاء، أحن اليك كلما طرفت لي عين، تحرك لي رمش، اشتاق لي وجدان، نتساءل هل وفينا الأم حقها من التكريم؟ كيف نتعلم ميكانيزمات التعامل مع الأمهات؟ حنانهن ألا يستحق منا عرفانا كيف يكون ياترى؟ ماهي الهدية النموذجية التي تستحقها الأم في عيدها؟ طبعا هاته الأخيرة لو جعلنا البحر مدادا والسماء أقلاما ما وفيناها حقها من التبجيل والعرفان بالجميل والامتنان، لهذا فلن أطالب كعادتي باثراء الموضوع بالنقاش لأن سحر وهيبة وجاذبية الأم لاتقاوم. 
22_03_2007

إاليك حبيبي أنحني


يامن قاسيت وجبت البراري والحواضر لتوفر لنا العيش الكريم، وضحيت بصحتك ووقتك لنتربى ونتعلم، عانيت من الغربة والوحدة ونحن لم نشب
عن الطوق، ودوما تكون في المقعد الخلفي، فلاأحد الا نادرا يعترف بفضائلك ، أنا اليوم هنا أبي لأنحني بكل شموخ وكبرياء كما ربيتنا لأقول:
أحبك لأنك أجدت اشاعة الحب بيننا ووزعته على الكل، أحترمك لأنك لم
تطأطأ رأسك لأي كان، ظللت عصاميا دوما، صاحب مبدأ ولاتخشى في

الحق لومة لائم، هكذا أنت يارمز الرجولة والاباء، يامن يتشرف الرجال

بصحبتك، وتضرب أكباد الابل من أجل رؤياك، اليك فقط لأنك فعلا حبيبي
أنحني تحت قدميك، وأستجمع شتات لغة أصابها العجز والوهن والقزمية
أمام جبال تضحياتك وتفانيك وحنانك الأبوي الرائع، أردد: شكرا لمدرسة
الأخلاق الفاضلة التي سجلتنا فيها وجعلت الحضور اجباريا لنتعود الألتزام،
فهل وفيتك حقك؟ طبعا لا، لكن يكفيني شرف المحاولة......
مع حبي وتقديري
ابنتك

10ç01_2007

السبت، 18 يناير 2014

هل من منصف؟

هل من منصف؟ إنهم شباب في زهرة عمرهم نشاهدهم عبر نشرات الأخبار ونقرأ عنهم في الصحف اليومية ، وأحيانا نصادفهم في واقعنا الملموس ، يتعرضون للقتل والتنكيل بهم في بلاد الغربة، اسبانيا، ايطاليا، فرنسا، أمريكا، لا لشيئ سوى أنهم غرباء عن تلك البلدان، يتعرضون لعنصرية لامحدودة وغدر منقطع النظير،أحيانا تكون الطعنات موجهة من مواطنيين عاديين بسبب وأكثر الأوقات بدونه، والطامة الكبرى أن تأتي مثلا من جهة من المفترض فيها إشاعة الأمن لا الإخلال به ، فعندما ينهال رجل شرطة على مغترب بالضرب المفضي للموت الفوري، فماذا نسمي هذا؟ ديموقراطيةْ؟ إنه خرق سافر لحقوق الإنسان في بلدان الحرية والديموقراطية المزعومتين، استوقفتني الظاهرة لأنها ليست جديدة بل متجددة للأسف الشديد، فلا يمر يوم أو شهر أو سنة إلا ونسمع عن شاب منا اغتالته تلك الأيادي الآثمة، والقانون لاينصفه في أغلب الحالات:

حوادث سير منظمة

انفجارات في أماكن تواجد تلك الأقليات المغتربة




استخدامات للأسلحةالبيضاء بدون هوادة

تعددت الأسباب كما يقال والموت واحد والضحية أيضا واحدة ومستهدفة دوما، فالى متى ونحن نتجاهل هذا المجهول الذي يغتال أبناءنا؟
لم نظل صامتين وسلبيين وكأن الأمر لايعنينا؟
من يحمي هذه الفئة المغتربة؟
وزارة الداخلية؟ الجمعيات المهتمة بالمغتربين؟

ماهي المجهودات الفعلية التي يجب أن تقوم بها دول اولائك الضحايا لإنصافهم؟
موضوع عايشنا العديد من قصصه مع أهالي الضحايا الذين لاحول لهم ولاقوة اللهم إلا دمعة تنزل على خد ثكلى أو زفرة ألم من أب مكلوم ، ارتأيت أن أسلط عليه الضوء فلا تبخلوا عليه بالردود إخوتي الكرام.....

ولكم مني جزيل الشكر
21_11_2007

غصة ألم


أريدك قويا كما عهدتك، شامخا مثل الجبال، صلبا كما الصخر،

تبا للمرض والضعف، أحس بغصة وحرقة يمزقاني مع كل آهة ترسلها بكبرياء،
بأن كل أوصالي تتقطع بين ثنايا تنهيداتك،تعبك، آلامك، سهرك الليالي،شحوبك،
نحولة جسمك.
كل هذا يؤلمني ويقيد كل آمالي، ويجعلها تتوارى خجلة من الظهور، فلا أمل الا في شفائك،
لأنك الهواء الذي أتنفسه ، والأمان الذي أعيشه، والكرامة التي أعتز بها ، والحضور الذي أنتشي به،
إنك نبراس حياتي، ونور عيني، وسعادة قلبي، فلا تستسلم للمرض بل قاومه من أجلي لأنك كل
حياتي ودمي يابعض دمي.
ياحبيبي ياأبي

09_10_2007 

همس الحنين

هي مشاعر جميلة وحالمة جدا تزورك 
كلما تذكرت عزيزا عليك غاب بأمل في الرجوع أو بانعدامه في حالة
اللاعودة
يجعلك تتنفس الصعداء وتستحضر تلك اللحظات الجميلة بكل تفاصيلها
الصغيرة، وتحارب جاهدا لتجعلها تقبع في زاوية من ذاكرتك
وتوصد عليها الأبواب جيدا حتى لايعكر صفوها واقع مرير تذوب بين ثناياه ، أو يطالها النسيان فتغيب بعيدا دون أمل في استحضارها مرة أخرى ...



أحن إلى سويعاتي الطيبة معك أماه
وأتذكرها بكل حرقة وأنين خافت لايجرؤ على البوح
وأتمنى لو ينشط خيالي الخصب في استجماع شتات كل تلك الدرر الثمينة التي كنت تنثرينها أينما حللت وارتحلت ..... لكن هيهات له أن ينجح في أكثر من هذا ، لكن النفس البشرية تواقة إلى ما هو أكثر ، إلى لقاء محسوس وملموس وقد غدا مستحيلا:
رحماك ربي ، تكفيني السلوى فليس لي غيرها....
مع تحياتي

01_12_2007

الجمعة، 17 يناير 2014

جدوتئية كتم الأسرار

هل تكتم الأسرار؟ام تضيق بها ذرعا فتسردها على أي شخص؟ماهو موقفك ممن يفشي أسرارك؟هل تصارحه؟ام تسحب منه ثقتك من دون نقاش؟ماهي الآثار السلبية التي يتركها هذا التصرف المشين؟هناك من يعتبر أنه ليست هناك أسرار أساسا لنكتمها فالوضوح والشفافية سلاحين لاثالث لهما،هل ثقتك يمكن أن تمنحها لمن خانهافي يوم من الأيام؟وجعل أسرارك مضغة في أفواه الناس؟تنصحه؟ تحتج عليه؟ أو تقطع صلتك به نهائيا ؟ مرحى بآراء الإخوان فالموضوع عام ولاأظن أن هناك من لم يكتوي بناره فلا تبخلوا بالتعبير عن امتعاضكم من تصرفه..

الجوال مابين تقريب البعيد وإبعاد القريب..

هذا الاختراع العجيب الذي اختصر المسافات منذ سنوات وقزم حرية البعض لامكانية تحديد تواجده اينما كان، استوقفتني مواقف يحدثها الجوال فأنت تفاجأ بأن مجموعة من الناس متواجدة في مكان واحد وتبعد مسافات عن بعضها البعض، فالكل يتحدث فيه بدون سابق انذار، فغالبا مانصدم بأن نجد أحد محدثينا منهمك في حوار كبير بعيد عنا تماما ونحن لانبعد عنه الا ببضع سنتمترات ، في حين يكون من نحادث بعيدين عنا مسافات وهم أقرب ممن بجانبنا ، هاته المفارقة العجيبة أثارت انتباهي بالرغم من كوننا اعتدنا عليها منذ تداولنا لهذا المحمول ونحن لم تعد نلقي بالا لكثير من أخلاقياتنا المتأصلة كالاهتمام بتلك الجلسات العائلية أو في محيط الأصدقاء الأعزاء الى غير ذلك من الممارسات أصبحنا نتعامل بها وكأنها غدت من موروثنا الحضاري، أهمس في آذن مستعمل الجوال: هل فعلا قرب منك بعيدا هذا الاختراع؟ هل بتحدثك لبعيد يوما ما سببت في ابعاد قريب؟ ماهي الضوابط الأخلاقية للتعامل مع هذا الجوال؟ هل الاستئذان من محدثيك كفيل بتجاوز الاشكال؟ ربما الموضوع لايشكل عائقا للكثيرين بحكم التعود لكنه فعلا يستحق النقاش للخلل الذي يحدثه انصراف أحد المجموعة لانشغاله بالكلام فيه وربما يكون بجانبك وهو مشغول حتى الثمالة بكتابة الرسائل القصيرة عبره،لابأس اذا من تسليط الأضواء عليه وعلى خلفيات الادمان عليه......

الأربعاء، 15 يناير 2014

مهرجان بوجدور أية مهزلة؟

مدينة مثل بوجدور تفتقر الى العديد من المرافق الحيوية والأماكن الترفيهية, وأهم من كل هذا ألم نكن نعيش أجواء عيد الأضحى المبارك, هل ياترى سمعنا أن ميزانية ما خصصت لجلب أضحيات للأسر الفقيرة والمعوزة ؟ بدل أن يضطر الكثيرون منهم الى بيع أجهزتهم المنزلية لحفظ ماء الوجه وادخال الفرحة الى قلوب الصبيان؟ أيضا هناك البطالة التي تنخر في العمود الفقري ألا وهو شباب المدينة, والكورنيش لماذا لايجهز ويكون صالحا لبناء متاجر ومقاهي وخيام ليسنوعب الساكنة ويكون متنفسا حقيقيا للصغار والكبار؟ هاته الملايين التي تهدر في المهرجان أليست المدينة في حاجة ماسة اليها ؟ لتنفق على طاقات رياضية وفنية وابداعية شبابية تحتاج الى تلك الأموال لتنمى مواهبها وتحتضن , وتكون ثروة حقيقية للاقليم تكسر ذاك الجمود الرهيب الذي تعانيه, فالكل يتجنب الاستثمار فيها لأنها غير مؤهلة لاستقبال أية مشاريع انمائيةكبيرة أو متوسطة , عندما نرمم البيت من الداخل بعد ذلك نفكر في الواجهة, المهرجان مجرد ذر الرماد في العيون والاستحواذ على الميزانية وايجاد غطاء منطقي لتمريرها من وجهة النظر الأخرى طبعا,بماذا سيفيد المدينة هؤلاء القادمون؟ مع احترامي للفن والفنانين والشعراء والفرسان وووووالخ, لكن بعد أن نقضي على او على الأقل نحد من تفاقم المشاكل التي تعانيها المدينة في الصحة والتعليم وتسوية وضعية بعض الموظفين والبنية التحتية , بعد ذلك لامانع عندنا من الاستماع الى الموسيقى والتمايل على انغامها, لكن لانرقص على آلام وأوجاع الآخرين, ونستمتع بالفروسية وأروقة الصناعة التقليدية ومعارض الكتب, في تلك الحالة يمكن ان تكون لدى الساكنة القابلية لاستساغة طعم المهرجانات لأنها ستحس بانها هي الرهان الأكبر ,فالشعوب هي الدعامة الأساسية لنجاح اية خطوة, وعموما لم اشأ الا ان أسلط الضوء على هذا الموضوع الحساس, حتى وان جلب المهرجان عدة انشطة تضخ الحياة في المدينة وتكسر الروتين عن الساكنة, لكنها مجرد حبوب منشطة ينتهي مفعولهابمجرد اسدال الستار على المهرجان , وتعود حالة الركود الى سابق عهدها ومعها غصة ألم في حلق كل هاته الأخيرة وكأنها استفاقت من حلم جميل على واقع مرير......
خالص الود
31 اكتوبر 2013

هل الزواج فعلا مقبرة للحب؟

الزواج ذلك الرباط المقدس، والذي يعتبر سنة الحياة وقد أوجده سبحانه وتعالى للتساكن والسكينة والمودة والرحمة، بعد ارتباط قلبين بتلك المشاعر الجياشة لكن بالزواج والعشرة ربما تخف تلك العواطف الجامحة لتحل محلها العشرة الدائمة ، فمن كنت تعتبرها ليلى في احلامك ويقظتك ، اصبحت واقعا ملموسا ومحسوسا وفي متناول يدك، وقيسك الذي جعل النوم يجافيك ، أصبح على مرمى سهم منك ، بقربك تحادثيه كل يوم ليلا ونهارا ، لم تعد بينكما حواجز فالزواج ذوبها، لكن مايهمنا اكثر هو ان لاتتلاشى تلك العواطف الجميلة حتى وان خفت حدتها، لكن هناك منا من لايتقبل هذا التراجع ويعتبر نفسه فشل لأن وتيرة الحب فقدت ايقاعها السريع ، ربما لم يتقبل فكرة ماقبل الزواج وبعده، من هذا المنطلق، هل يمكن اعتبار الزواج مقبرة للحب؟ أم أن العشرة والتفاهم توطد الععلاقة اكثر؟ ايهما يدوم اكثر الحب الجارف ام الواعي المتزن؟ انتظر الردود وشكرا.......

الأحد، 12 يناير 2014

نصيحتي للبنات


نصائح للبنات
انكن القوارير كما لقبكن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم فرفقا بانفسكن وسمعتكن وحياتكن 
لاتخضعن بالقول ولا تسمحن لاي كان ان يجعل كرامتكن وشرفكن ممسحة لقدمه كن واعيات ولاتنجرفن 
وراء الكلام المعسول كمل قال الشاعر 
خدعوها بقولهم حسناء*** والغواني يغرهن الثناء
لا اريدكن متزمتات منطويات تحملن عقد العالم بل منفتحات على كل الحضارات والخلائق لكن بتعقل واتزان 
تعرفن متى ترخين الحبل ومتى يجب شده ان كان طوق نجاتكن في ذلك 
بناتي الحبيبات ان كل رجل يكون نؤدبا ورومانسيا ويتحلى باخلاق عالية معكن مالم تكن سهلات المنال ولكن ما ان يقضي وطره منكن حتى تكتشفن ان كل وعوده واخلاقياته كانت مجرد تمثيلية اتقن اداءها حتى يوقع الساذجة منكن التي 
ليس لديها واعز من ضمير ولا اخلاق ولا مبادئ ولا حتى اهلا ربما يكونوا قد احسنوا تربيتها لكنها خذلتهم بتهورها ورعونتها وعدم نضجها الكافي لا مواعيد خارج الاطار الشرعي لا خلوة مع غريب لا رحلات بعيدة يكون الشيطان القائد الاعلى والمسيرالاوحد والمثير لكل المشاعر بل الشهوات الكامنة يحركها بحر جميل او لمسة يسرقاها من عدم وجود رقابة حقيقية اوطبيعة خلابة تسلب العقل فتجمد كل المقاومات فلا صوت يعلو فوق صوت الرغبة الجامحة والحرمان المفتعل والدين المغيب فلا صلاة ولا جلسات علم مفيدة وبذلك تستفيق الفتاة على اكبر صدمة في حياتها هتك عرض ودهشة كبيرة بل كارثة حقيقية وفضيحة للاهل وشماتة الاعداء وربما تكون سببا في القضاء على اعز اثربائمك لانك تخليت عن اغلى ماتملكينه لا لزوج بل لنذل جبان لا اخلاق له عرف كيف يعزف على أوتار ضعفك فكانت سمفونية العار والفضيحة للأبد , وطبعا لن يكلف نفسه ربما أن يعيدك الى مكانك بل أغلب الظن أن يتركك مثل الحشرة أو الجيفة بعيدة عن الأنظار وسيطلب منك بكل وقاحة أن تنسيه ولا تحاولي الاتصال به ثانية,نصيحتي لكن حبيباتي البنات أن تكن حذرات وعفيفات ومتمسكات بدين الله حتى لاتندمن من حيث لاينفع الندم,أشغلن أنفسكن بالدراسة ,العمل,علاقات اجتماعيةمحترمة تضمن لكن الحصول على من يستحقكن ويأتي من الباب لا من يقفز من النافذة,والله أسأل أن يحفظ بناتنا وبنات المسلمين من كل من لايخشى الله فيهن ويرزقهن الأزواج الطاهرين الطيبين اللهم آمين.......يوم 15/05/2011 حوالي الساعة 19.38

سكون الليل




هو وقت هادئ , جميل, يوحي لك بأشياء وأشياء , ومشاعر متضاربة لاتستطيع فك طلاسمها, تتمنى لو تغتاله بصرخة مدوية تملأ الأرجاء وتوقظ النيام, وتنفس عن شعور ما دفين في ذاكرة مثقلة بالهموم, وأحيانا تاتيك أحلام لطيفة وربما ساذجة تزيحها عنك بلطف , حتى لاتخدش عذريتها , فهي لاتزورك الا في أوقات نادرة فتستمتع بها وتلاطفها , ثم تعود من حيث أتت وكأنها جاءت فقط لتدغدغ مشاعرك وتوقظ فيك لحظات جميلة وخالدة, تعرف أن الزمن لن يجود بها مرة أخرى , تأخذك بعيدا الى حيث كان هناك من يحبونك بصدق, يخشون عليك من النسيم العابر, لاتكاد تغيب عن ناظريهم حتى يشتاقون اليك وكأنك حبهم الأبدي الذي يحنون اليه كلما اختفيت عنهم, عفوا أيها الفكر الطليق لاتحلق بي بعيدا , حتى لاأصدم في طريق العودة وتكون المصالحة مع الذات صعبة, لأنها استمرأت العيش في ذلك الزمن الجميل بأدق تفاصيله وكأن الذاكرة أبت الا أن تشحذ همتها وتحتفظ بتلك الوقائع , وتستحضرها كأرشيف ولاأروع..........
دمتم بكل خير
لمينة

السبت، 11 يناير 2014

هل أنت مع أم ضد زواج الأقارب؟

هناك ظاهرة سائدة في مجتمعات البيظان عموما وتتركز بالخصوص في موريتانيا الا وهي مسألة زواج الأقارب، مما يدفع بالعديد من شبابنا وشاباتنا الى الإرتباط بابن العم او ابن الخال او الخالة او المحيط العائلي بصفة عامة، حتى وان لم تربطهم اية مودة اواعجاب او حتى استلطاف، انماالضغوطات التي تمارس عليهم من طرف الاهل التي تصل احيانا الى حد القطيعة، ويأخذ منه الجميع موقفا عدائيا وينظر اليه بنوع من اهل صحيح ان زواج الاقارب يحفظ النسل عند البعض؟ هل هناك صفية من الناس تخشى الاختلاط؟ هل مناك فعلا اضرارا صحية تنجم عن زواج الاقارب؟ هل يحكم على الفتاة بالعنوسة اذا لم يتقدم اليها قريب؟ اتمنى من جميع الاخوة الاعضاء اثراء الموضوع بالنقاش ولكم جزيل الشكر...لاستغراب والاستهجان لتصرفه الشاذ، هل انت مع ام ضد زواج الاقارب؟ 

أين التعقل؟

يبدو أنه صار مغيبا تماماولماذا توجد المشاكل والمشاحنات؟أين الحكمة؟ وهي ضالة المؤمن وعليه البحث عنهاأينما عثر عليها يتمسك 
بها ويجعلها دستورا لحياته, أين الحلم؟ وهو سيد الأخلاق لماذا نتخلى عن السيد الفاضل ونتمسك ونتحالف مع العبيد الانذال ,القلق 
,الانفعال. الشحناء اللجاجة. النقاش الحاد , العقيم. المقيت. أين الصبر؟ وهو تاج الخلاق لماذا نتخلى عن التاج الجميل الذي يزيننا . 
ونتحلى بالنحاس والحلي الرخيصة؟ اين العقل ؟ والتعقل . والتسامح والحب والوفاء والاخلاص.فكلها موجودة بداخلنا فالرجاء ان لانقبرها. 
وندخل الفرحة الى قلب الشيطان فان همزاته خطيرة فالرجاء عدم الاستسلام لبراثينه.. 08 05 2011

هل فعلا من مامنه يؤخذ الحذر؟


في الحقيقة أكثر الناس بعدا عن المشاكل والوقوع في المزالق
الحياتية والمطبات المفتعلة هم الحذرون، حتى وان قيل من مأمنه 
يؤخذ الحذر،لأنه لدينا أشخاص معينون لانتحفظ أمامهم، أصدقاء مقربون
وأقرباء وأصدقاء في نفس الوقت، نتجرد أمامهم من كل تحفظ وكأننا
نخاطب ذواتنا ، ولاأظن أن هذا يخول لهم أن ينقلوا كل شيئ عنا ليصبح
مادة دسمة اثناء أحاديثهم مع أشخاص يفترض أنهم اصدقاء لهم، لكن
بالنسبة لنا لايعدون ان يكونوا اناسا عاديين ، معرفتنا بهم سطحية جدا،
وتقييمهم لنا لن يكون عادلا لابالنسبة لهم ولا لنا، لهذا لزاما على أي 
شخص قبل أن يكشف أوراق صديق أوقريب أمام الآخرين حبذا لو يضع
نفسه في ذات الموقف ويسجل شعوره لو وجد نفسه ذات يوم ضحية انسان
غير مسؤول، السؤال يطرح نفسه ، هل الحذر ضروري؟ ألايمكن أن
نستثني أناسا معينين؟ هل الحذر من الفطنة؟ الي أي حد تكون حذرا؟
هل يمكن أن يتحول الحذر الى هاجس؟ الرجاء من الأصدقاء الكرام
اثراء الموضوع بالنقاش ولكم جزيل الشكر..... 


الجمعة، 10 يناير 2014

توقف أرجوك


أحبته بكل كيانها، لكن مرت فترة لم يلتقيا، فبدأت مساحة الشوق
تتلاشى أوباللأحرى تقبع في زاوية من ذاتها خجلة من الظهور، الا
أن كان يوم مشهود في حياتها، اقتحم عالمها من جديد دون سابق
انذار، فاستيقظت كل المشاعر الكامنة وكأن الغبار أزيح عنها فازدادت
لمعانا ورونقا، قابلته بلهفة، لكنه عاود الاختفاء قبل أن يرتوي بحر 
الشوق، لم تكن متطلبة كثيرا، فقط كان يكفيها أن تسمع صوته، 
تحدثه، تناقشه كما كانا يفعلان قبل غيابه، لكن مشاعره تأثرت بمحيطه
البارد ففقدت حرارتها أو حتى انسانيتها، غدا كالآلة ، كل شيئ عنده
آلي، عباراته، سلامه، تعاطيه مع الآخر، فقررت طي الصفحة من
جديد، وحاولت لملمة الجراح من تأثير الصدمة، من أي نبع استقت
هاته القصة؟ من ذاتها المفعمة بالمشاعر المرهفة التي لم تقابل
الا بالجحود، لقد توارت وهي بين مطرقة المشاعر الفياضة وسندان
حرقة الاهمال واللامبالاة... فهل هذا عدل ياترى؟......
...

مواجهة الموت

ثقافة الجنائز يجيدها اناس تعودوا من الموت ان ياخذ اعزاء رغم انه للامانة لااحد يستطيع استمراء الحزن والمصيبة فطعمهما مر فيعد كل 
عزيز نودعه نتمنى ان يكون هذا اخر الاحزان ونبذل قصارى جهدنا ان نكون متماسكين وفي هاته الحالة ينقسم الناس الى قسمين فريق 
ينهار بعد ثاني او ثالث حالة وفاة او ربما يكون ضيفا دائما على المستشفيات النفسية والفريق الثاني يزداد صلابة لدرجة انه يتعايش مع 
الموت وكل وفاة تزيده قوة وجلدا وذاك لايكون الا من ايمان وارادة قويين فلو توقفنا لرحيل اعزاء لحفرنا قبورنا بجانبهم وجلسنا ننتظر دورنا 
في نظرة سوداوية للحياة فهي مستمرة بوجودنا اوعدمه يعني انها مفارقة عجيبة ارتباط الحياة بالموت فلااروع من ان نجعل من الاولى 
زادا للثانية وبهاته المعادلة البسيطة نكسب الاثنتين...........

استصراخ لغة الضاد


من قلب مفعم بارهاصات واقع مرير وقلم أضناه البحث عن كل جديد وجيد، أستصرخ لغة أصابها العقم والعجز بفعل مؤثرات خارجية، تجتث حزنا عميقا منا الذاكرة ، تخط أي شيئ ، انها ارهاصات ، دلالات ذات حبلى بالرموز وغائرة في كنه الزمن، عبر واقع الذكرى وذكرى الواقع ، يأتي ضوء خافت من بين ثنايا العتمة ليضيئ أملا في النفوس بحياة أفضل ومستقبل وضاء أو على الأقل يوحي بالتفاؤل، بالعالم الوردي الذي لايعيشه الا الحالمون منا ، حتى لو تحطمت كل أمانيهم على صخرة الواقع، لكن لاجدوى فهم دوما يتحصنون منه باللجوء الى مراافئ خيالاتهم العذبة و الآمنة من الاحباط والاكتئاب، لايحاولون استنطاف الأحداث ولا الغوص في دهاليزها بل يفضلون سكونهم الوهمي ويحيطونه بسياج منيع من الميثاليات والتفاؤل وأحياانا سلبية تامة، انهم لايبالون بأي شيئ وكأنهم يعيشون خارج اسوار الأحداث، ألم أقل لكم هي لغة تحتضر أبت الا أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على اسفلت الأدب لعلها تجد مشيعا لجنازتها المؤثرة.......
مع تحياتي
     

الخميس، 9 يناير 2014

موت الأحياء كيف يكون؟

يكون بالانسلاخ عن الواقع والركون لاحلام اليقظة والسلبية ودوما نموت ونحن احياء فلاقضايا تهمنا ولامبادئ نلتغت اليها، نقتل ونهجر ونشرد وتقطع اوصالنا في العراق وفلسطين وجل بلداننا العربية والاسلامية ولاحياة لمن تنادي، وقد شيعت جنائزنا الاف المرات ونحن نرقص على احزاننا ونتجاوزها ونمد ايدينا للطغاة:انه موت قذر ومقرف ولن نجد مشيعا واحدا لتلك الجثث النتنة، متنا دون ان يكلف احد نفسه عناء ان يشتري لنا اكفانا تداري سوءاتنا، هلموا نحيى حياة كريمة او نموت بشموخ وعزة، لاننا امة العزة والكرامة والقرآن ، مهلا أتراني أسمع أصوات أحياء لابد انهم أحفاد صلاح الدين الأيوبي ، هيا أعزائي قبل أن تتحول كل دولنا الى نعوش متحركة....

كيف تكون مقنعا للآخرين؟

لكل منا نقاط قوة في شخصيته سواء شكل جميل أوروح مرحة أوثقافة واسعة، حضور قوي، عقل راجح، فكر نظيف، لكن تأتيه لحظات احباط يغتال فيها كل هاته المميزات والنعم ويغدو شخصا عصبيا، متذمرا، لايعجبه العجب ولا الصيام في الرجب كما يقال، يرى نفسه بشعا، دميما، فاشلا، لاجدوى منه، لافائدة ترجى من ورائه، يتمنى الموت في كل لحظة، يرى محيطه سوداويا كنظرته، وطيعا يصل الى مرحلة متأخرة من الحزن والاحباط والدونية، وللأسف تهتز ثقته بن، وكل ذلك راجع اليه بالأساس ، فلو اقتنع بذاته وبث فيها روح الحياة والرضا لما تسول العطف والتعاطف المريض من الآخرين، فمتى اقتنع بنفسه وبمؤهلاته الشخصية والعلمية وبه عموما واستثمر كل هاته المقومات في بناء انسان متزن وواثق من نفسه وقدراته دون غررور ولا كبرياء بل فقط تصالح مع هاته الأخيرة واكتشاف نقاط القوة والتفاني في تلميعها حتى تصير مع الوقت حقا مكتسبا وواقعا جميلا يعيشه، لأنه بكل صراحة ان لم يقتنع بذاته فلاأحد سيقتنع بها، نتساءل كيف تقتنع بنفسك؟ ماهي الطريقة العملية لاقناع الناس بها؟ كيف تنمي نقاط قوتك؟ هل انت فعلا مقتنع بنفسك؟ لنفسك عليك حق فهل وفيته ياترى؟ عموما أتمنى من الإخوة الكرام تكثيف الردود ولكم مني جميعا أطيب المنى

تكسير روتين الحياة الزوجية

الزواج رابط مقدس يتعهد فيه الطرفان على المحبة والوفاء والتفاني والأمان والأحلام الوردية التي ماتفتأ أن تنصدم بصخرة الواقع والإحتكاك اليومي ومشاغل الحياة ومسؤوليات الأولاد فتتحول وعود الأمس إلى سراب ،وينبري كل واحد يشكو من الآخر فالزوج يتذمر من ارتفاع مصاريف الاولاد ولائحة المطالب والشكاوي التي تتوالى تباعا ماإن يصل من العمل وهو بدوره لايكون أفضل حالا بحكم ضغوط العمل ومشاكله فتنطلق شرارة الخلافات من جديد لكن طبعا العقل البشري لم يترك مشكلةإلاا وتفنت في إيجاد الحل الناجع لها ولهذا اعتمد العقل سياسة تجديد المحبة بين الزوجين لكسر رتابة العلاقة اليومية وذلك بأن تحاول الزوجة أبعاد جميع المشاكل والشكاوي عن الزوج فور وصوله من العمل وترجؤ ذلك إلى الوقت المناسب يكون هو المبادر إلى السؤوال عن الأحوال وترتاح نفسيته بعد عناء الشغل وبدوره هذا الأخير التخفيف من معاناتها مع البيت والأولاد ويشاركها في اتخاذ جميع القرارات بهذا الخصوص يعني يحاولا ان يكونا صديقين حميمين كل يطلع الاخر على مشاكله وامانيه ومشاريعه ويتطرقان لكل صغيرة وكبيرة لينجحا في سد الثغرة بينهما او بالأحرى كسر الجدار السميك للعلاقة والقيام برحلات والتهادي فيما بينهما في المناسبات السعيدة وطبعا يبقى الحانب الأكبر تتحمله المراةلأنها الركيزة الأساسية للبيت فهي الأم والزوجة والمدبرة لشؤونه وعلى عاتقها مسؤولية ضخ الحياة في العلاقة كلما شعرت بفتورها فهل ياترى هناك سبل أخرى لتفادي جمود العلاقة الزوجية ..؟.الى أي حد تبدو نجاعة ماقد بينا سالفا..؟.هل يمكن فعلا ان تكون صداقة بين الزوجين..؟.كيف تنفض الغبار عن علاقتك الزوجية..؟.هل لديك خطةعملية لمعا لجة الإشكال..؟.وختاما الموضوع متشعب وشائك ولاأحد يعيره اهتماما الا القليل وا أرجو ألا تبخلوا إخواني الأعزاء بملاحظاتكم وتدخلاتكم فالموضوع سيكسر جدار الصمت الرهيب والسياج المنيع الذي نحاول جاهدين ان يحيط به أي زوجين علاقتهما المقدسة. ملحوظة.................. ....أهمس في أذن الزوجة اقتربي من اهتمامات زوجك حتى لايبحث عنها في مكان آخروأقول للزوج بدل الخروج المستمر من البيت والجلوس في المقاهي اهتم بزوجتك واجلس معها في البيت شاهدا مسلسلا او ادخلا في حوارات ودية...

الأربعاء، 8 يناير 2014

جولة في ذاكرة امرأة محبطة


تحس بالعالم يهتز من تحت أقدامها ، فلاهي سعيدة ولاتعيسة بل لاتجد تصنيفا لذاتها المحطمة ، فكل أيامها حالكة السواد، لاتعرف الابتسامة طريقا اليها ولو شاء القدر أن صادفتها فهي تشيح بكيانها بعيدا، تجيد تعذيب ذاتها فالماسوكية طبعها والسادية شعارها، والفشل الذريع مرافقها الأبدي، تسخر من كل السعداء وتعتبرهم بلهاء سذج فهي تفوق المعري في نظرته السوداوية للعالم والخنساء في حزنها السرمدي، كتلة متحركة من اللامبالاة والتعاسة والتمرد والسخرية اللاذعة للأشخاص والأشياء،تحقد على الجميع وتكفر بالمبادئ والقيم ودوما تجتر الأحزان وتبحث عن كل ما هو دراماتيكي لتنفس عن مكبوتاتها أحيانا بالصراخ وطورا بالضحك الهستيري وأحايين أخرى بارسال حمم الخلافات وبراكين الضغينة، انها مسكينة حقا تخلت عن انسانيتها باعتها بالأحزان والتذمر، رحلة مأساوية حقا، حتى الانتحار لم تجرؤ عليه ليس لتقواها طبعا بل لتتفنن في اتعاس المحيطين بها وتتمتع بحزنهم عليها، انها محبطة فعلا وتنقل شعورها المقيت لكل من يقترب منها............
مع تحياتي

لعنة القروض

ايكدوم= الرشاء= البنوك= امانة= وفاء سلف = وكالات القروض للموظفين.... كلها مسميات لغول يستنزف اموال الموظفين وغيرهم انه 
وبال على كل من يتعود عليه,فهو كالادمان مجرد جرعة ويتحول الى وباء ينهش في راتب الموظف البسيط وذا الدخل المحدود والمتوسط 
كلهم ضحايا لهذا الاغراء, فهذا يريد أن يتزوج ويبدو له الاقتطاع ضروريا ليبني عش الزوجية, وبعد ذلك لايكون قد توفر على سكن مستقل
 فيضطر ايضا لمد يده ليقترض والراتب يتمزق من بين يديه ليبني للعروس مكانا تستقر فيه, وبعد ذلك يبدأ في مسلسل الانجاب 
والالتزامات العائلية الكثيرة والعطل والسفر, الا ان يصبح الاقتراض عادة سيئة لايستطيع الاقلاع عنها, كالخمر والتدخين وممارسة القمار
 والتلاعب بالأسهم في البورصات, ويجد نفسه ذات يوم وقد اجتثت أوصاله وقطع شرايينه ومزق نفسه اربا , ومن ذا الذي سيعذرك؟ هل 
تلك الزوجة الشابة المدللة التي تعودت ان تكون كل طلباتها مجابة؟ ام الأطفال؟ ونحن نعرف متطلباتهم المتعددة من مأكل وملبس 
وحفاظات اذاكانوا رضعا وحلياووو الخ, يعني أن جبل مصاريف الأسرة السعيدة وصل الهرم في حين أن مرتب الأب أصبح قزما فماذاسيفعل
 هذا العائل ليلبي حاجيات اسرته؟ هل سيعود للاقتراض لكن مؤسسات الدولة اكلته لحما ورمته عظما, لم يعد لديه ماتأخذ منه فقد 
نهشته سابقا, ولم يبق لها الا مطالبته بكل وقت بالأقساط اذا تاخر عن أدائها, وتكون هناك طامة أخرى فهو لامحالة سيلجا الى الاستدانة 
من الأشخاص وهذه كارثة اكبر فالمرتب لن يكفي تسديد أو سد رمق أفواه اولاده وبالأحرى ديون المقترضين, وفي آخر المطاف اما ان يعمد
 الى سياسة شد الحزام وع اسرته حتى تتحسن الأوضاع وان يقدروا ويعايشواالظروف الطارئة , أو أن يغرق في بحور من الديون لن يفيق
 منها الا على جرس القاضي في المحكمة, هاته هي لعنة القروض,أسأل الله أن يخففهاعن من ابتلي بها من الموظفين والمحظوظين
 الذين لم تضطرهم ظروف حياتهم للاقتراض فاتمنى ان لايكتووا بنارها, فلهيبها يحرق كل من يقترب منها وسيول الأموال لاتجدي فيها 
نفعا.....
ولكم مني خالص المودة

لمينة 22 /07/ 2010

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More